لا قريب ينفع ولا أحد يشفع (وَلا طَعامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ). صديد يسيل من أجسام أهل النار (لا يَأْكُلُهُ إِلَّا الْخاطِؤُنَ) الذين كانوا في الدنيا يأكلون أقوات المستضعفين وأعمال الكادحين.
(فَلا أُقْسِمُ بِما تُبْصِرُونَ (٣٨) وَما لا تُبْصِرُونَ (٣٩) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (٤٠) وَما هُوَ بِقَوْلِ شاعِرٍ قَلِيلاً ما تُؤْمِنُونَ (٤١) وَلا بِقَوْلِ كاهِنٍ قَلِيلاً ما تَذَكَّرُونَ (٤٢) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ (٤٣) وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنا بَعْضَ الْأَقاوِيلِ (٤٤) لَأَخَذْنا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (٤٥) ثُمَّ لَقَطَعْنا مِنْهُ الْوَتِينَ (٤٦) فَما مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حاجِزِينَ (٤٧) وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (٤٨) وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ (٤٩) وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكافِرِينَ (٥٠) وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ (٥١) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (٥٢))
اللغة :
كاهن أي يتكهن ويتنبأ بالغيب كذبا وزورا. والتقوّل الافتراء. والأقاويل الأكاذيب. والوتين نياط القلب إذا قطع مات صاحبه. وحاجزين مانعين.
الإعراب :
فلا أقسم قال أكثر المفسرين ان «لا» زائدة. وضمير انه يعود الى القرآن