(فَإِذا جاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرى (٣٤) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسانُ ما سَعى (٣٥) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرى (٣٦) فَأَمَّا مَنْ طَغى (٣٧) وَآثَرَ الْحَياةَ الدُّنْيا (٣٨) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوى (٣٩) وَأَمَّا مَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوى (٤٠) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوى (٤١) يَسْئَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْساها (٤٢) فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْراها (٤٣) إِلى رَبِّكَ مُنْتَهاها (٤٤) إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشاها (٤٥) كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَها لَمْ يَلْبَثُوا إِلاَّ عَشِيَّةً أَوْ ضُحاها (٤٦))
اللغة :
الطامة الكبرى القيامة لأنها تطم على كل داهية. والمأوى المستقر. ومقام الله الجلال والعظمة. والعشية آخر النهار ، والضحى أوله.
الإعراب :
يوم يتذكر «يوم» مفعول لفعل محذوف اي اعني يوم يتذكر. فأما من طغى جواب إذا جاءت. وإيان خبر مقدم ومعناها متى ، ومرساها مبتدأ مؤخر. فيم خبر وأنت مبتدأ ومن ذكراها متعلق بما تعلق به الخبر. وإلى ربك منتهاها مبتدأ وخبر على حذف مضاف اي منتهى علمها. وعشية على حذف مضاف ايضا اي عشية يوم ، وضمير ضحاها يعود إلى عشية لأن كلا من العشية والضحى جزء من يوم واحد.