سورة الضّحى
١١ آية مكية.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(وَالضُّحى (١) وَاللَّيْلِ إِذا سَجى (٢) ما وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَما قَلى (٣) وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولى (٤) وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى (٥) أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوى (٦) وَوَجَدَكَ ضَالاًّ فَهَدى (٧) وَوَجَدَكَ عائِلاً فَأَغْنى (٨) فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ (٩) وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ (١٠) وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (١١))
الإعراب :
والضحى الواو للقسم ، والليل عطف على الضحى ، و «ما» نافية ، والجملة جواب القسم. وما قلى المفعول محذوف أي وما قلاك. وللآخرة اللام للتأكيد ومثلها لسوف وجملة سوف يعطيك ربك خبر لمبتدأ محذوف أي ولأنت سوف يعطيك ربك لأن لام الابتداء المؤكدة لا تدخل إلا على الأسماء. ويتيما مفعول ثان ليجدك. ومفعول آوى محذوف أي فآواك ، فهدى فهداك ، فأغنى فأغناك. فأما اليتيم «أما» هنا تتضمن معنى الشرط أي مهما يكن من شيء فلا تقهر اليتيم ، فاليتيم مفعول مقدم لتقهر ولا ناهية ، ومثله وأما السائل فلا تنهر.
المعنى :
(وَالضُّحى وَاللَّيْلِ إِذا سَجى). المراد بالضحى هنا النهار كله بدليل مقابلته