سورة الزّلزلة
٨ آيات مكية وقيل مدنية.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(إِذا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزالَها (١) وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقالَها (٢) وَقالَ الْإِنْسانُ ما لَها (٣) يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبارَها (٤) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحى لَها (٥) يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتاتاً لِيُرَوْا أَعْمالَهُمْ (٦) فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ (٧) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (٨))
الإعراب :
زلزالها مفعول مطلق. ومالها؟ مبتدأ وخبر. ويومئذ تحدّث : «يومئذ» بدل من «إذا» لأنها بمعنى حين. والمصدر من ان ربك أوحى متعلق بتحدث. ويومئذ منصوب بيصدر. وأشتاتا حال. والمصدر من ليروا متعلق بيصدر. وخيرا تمييز مبين لمثقال ذرة لأن المعنى ذرة من خير ، ومثله شرا.
المعنى :
(إِذا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزالَها). هذا تخويف من أهوال يوم القيامة الذي تضطرب فيه الأرض وتهتز اهتزازا شديدا ، ومثله (يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ