سورة القارعة
١١ آية مكية.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(الْقارِعَةُ (١) مَا الْقارِعَةُ (٢) وَما أَدْراكَ مَا الْقارِعَةُ (٣) يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَراشِ الْمَبْثُوثِ (٤) وَتَكُونُ الْجِبالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ (٥) فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ (٦) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ (٧) وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ (٨) فَأُمُّهُ هاوِيَةٌ (٩) وَما أَدْراكَ ما هِيَهْ (١٠) نارٌ حامِيَةٌ (١١))
الإعراب :
القارعة مبتدأ ، ما القارعة «ما» مبتدأ ثان والقارعة خبر والجملة خبر المبتدأ الأول. وما أدراك «ما» مبتدأ وجملة أدراك خبر. ما القارعة مبتدأ وخبر. يوم منصوب بفعل محذوف أي تحدث القارعة يوم يكون الخ. ماهية «ما» خبر مقدم وهي مبتدأ مؤخر والهاء للسكت. نار خبر لمبتدأ محذوف أي هي نار حامية.
المعنى :
(الْقارِعَةُ) من أسماء القيامة لأنها تقرع القلوب بأهوالها ، ومثلها الحاقة والصاخة والطامة وما اليها (مَا الْقارِعَةُ) استفهام أريد به تعظيم شأنها (وَما أَدْراكَ مَا الْقارِعَةُ) ما الذي جعلك بها داريا؟. انها فوق التصور (يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَراشِ الْمَبْثُوثِ). هذا بيان لبعض ما يحدث فيها لا لبيان حقيقتها ، والفراش معلوم وهو الطير الصغير الذي يترامى ليلا على السراج ، والمبثوث المتفرق المنتشر ..