سورة الفيل
٥ آيات مكية.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحابِ الْفِيلِ (١) أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (٢) وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبابِيلَ (٣) تَرْمِيهِمْ بِحِجارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ (٤) فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ (٥))
الإعراب :
كيف مفعول مطلق لفعل لأن المعنى أيّ فعل فعل ربك. وتر هنا معلقة عن العمل لوجود كيف التي لا يعمل ما قبلها فيما بعدها. وأبابيل صفة للطير ومعناه جماعات. وكعصف الكاف بمعنى مثل وهي مفعول ثان لجعل.
هذه القصة حدثت في عام مولد الرسول الأعظم (ص) واختصارها ان الأحباش بعد أن تغلبوا على اليمن قصدوا مكة مزمعين أن يهدموا الكعبة ، فساروا يتقدمهم فيل أو أكثر حتى وصلوا الى مكان بالقرب من مكة يقال له «المغمّس» فنزلوا فيه ، وأرسل رئيسهم أبرهة ـ كما تسميه الرواة ـ الى قريش من يخبرهم بأنه لم يأت لحربهم ، وانما أتى لهدم البيت ، فإن لم يعرضوا له بحرب فلا حاجة له