(هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ وَالْهَدْيَ مَعْكُوفاً أَنْ يَبْلُغَ مَحِلَّهُ وَلَوْ لا رِجالٌ مُؤْمِنُونَ وَنِساءٌ مُؤْمِناتٌ لَمْ تَعْلَمُوهُمْ أَنْ تَطَؤُهُمْ فَتُصِيبَكُمْ مِنْهُمْ مَعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ لِيُدْخِلَ اللهُ فِي رَحْمَتِهِ مَنْ يَشاءُ لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذاباً أَلِيماً (٢٥) إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجاهِلِيَّةِ فَأَنْزَلَ اللهُ سَكِينَتَهُ عَلى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوى وَكانُوا أَحَقَّ بِها وَأَهْلَها وَكانَ اللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً (٢٦))
اللغة :
الهدي ما يهدى الى بيت الله من الانعام. والمعكوف المحبوس. والمراد بتطؤوهم هنا تقتلوهم. والمراد بالمعرة هنا المساءة والمشقة. وتزيلوا تميزوا. والحمية الانفة.
الإعراب :
الهدي عطف على مفعول صدوكم أي وصدوا الهدي. ومعكوفا حال من الهدي. والمصدر من أن يبلغ مجرور بمن محذوفة أو منصوب بنزع الخافض. والمصدر من أن تطؤوهم بدل اشتمال من مفعول لم تعلموهم أي لم تعلموا وطأهم مثل : أعجبني زيد علمه ، أي أعجبني علم زيد. وحمية الجاهلية بدل من الحمية وأهلها عطف تفسير على أحق بها.