من الضلالة ، ثمّ قال : ومكتوب على راحتيه : بايعوه ، فإنّ البيعة لله عزوجل.
٥١٣ ـ (٤) ـ غيبة الشيخ : أحمد بن إدريس ، عن علي بن محمّد بن قتيبة ، عن الفضل بن شاذان ، عن مصبح ، عن أبي عبد الرحمن ، عمّن سمع ، عن وهب بن منبّه ، يقول عن ابن عباس (في حديث طويل) أنّه قال : يا وهب! ثمّ يخرج المهديّ ، قلت : من ولدك؟ قال : لا والله ما هو من ولدي ولكن من ولد عليّ عليهالسلام ، وطوبى لمن أدرك زمانه ، وبه يفرّج الله عن الامّة حتّى يملأها قسطا وعدلا ... إلى آخر الخبر.
٥١٤ ـ (٥) ـ معاني الأخبار : حدّثنا أبو العبّاس محمّد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني ـ رحمهالله ـ قال : حدّثنا عبد العزيز بن يحيى العلوي بالبصرة ، قال : حدّثني المغيرة بن محمّد ، قال : حدّثنا رجاء بن سلمة ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفر محمّد بن عليّ عليهماالسلام قال : خطب أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب صلوات الله عليه بالكوفة بعد منصرفه من النهروان وبلغه أنّ معاوية يسبّه ويلعنه ويقتل أصحابه ، فقام خطيبا (ثمّ ذكر خطبته التي ذكر فيها ما أنعم الله على نبيه وعليه ... وساق الكلام إلى أن قال :) ومن ولدي مهدي هذه الامّة.
٥١٥ ـ (٦) ـ غيبة الشيخ : أخبرني جماعة ، عن أبي جعفر
__________________
(٤) ـ غيبة الشيخ : ، ص ١٨٧ ح ١٤٦ ، البحار : ج ٥١ ص ٧٦ ب ١ من أبواب النصوص ح ٣١ ، إثبات الهداة : ج ٣ ص ٥٠٤ ب ٣٢ ح ٣٠٢.
(٥) ـ معاني الأخبار : ص ٥٨ ـ ٦٠ ب ٢٧ ح ٩ ، إثبات الهداة : ج ١ ص ٤٨٨ ب ٩ ح ١٦٢.
(٦) ـ غيبة الشيخ : ص ١٨٥ ح ١٤٤ ، البحار : ج ٥١ ص ٧٥ ب ١ من أبواب النصوص ح ٢٩ ، إثبات الهداة : ج ٣ ص ٥٠٣ ب ٣٢ ح ٣٠٠.
أقول : الظاهر أنّ الصحيح : «ثبج أعوج» ، وقد مرّ معناه في ذيل الحديث ٣٩٤.