النبيّ صلّى الله عليه [وآله] وسلّم ، من ولد فاطمة.
٥٢٤ ـ (٩) ـ شرح الأخبار : من رواية مخنف بن عبد الله بإسناده عن رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلّم أنّه قال : المهدي من نسل فاطمة سيّدة نساء العالمين طالت الأيّام أم قصرت ، يخرج فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما ، ويطيب العيش في زمانه ، ويصيح صائح بلعنة بني اميّة وشيعتهم ، والصلاة على محمّد ، والبركة على علي وشيعته ، فيومئذ يؤمن الناس كلّهم أجمعون.
٥٢٥ ـ (١٠) ـ بحار الأنوار : ما (أى الأمالي) : الحفّار ، عن
__________________
الزمان من ذرّيّتها ، فهي مخصوصة بهذه الفضيلة دون غيرها عليهاالسلام.
أقول : في النسخة المخطوطة العتيقة : «الحافظ عبد الرحمن الحنفي» ، ولعلّ الصحيح «الخثعمي» كما جاء في مصادر ترجمته ، مثل تذكرة الحفّاظ ووفيات الأعيان.
(٩) ـ شرح الأخبار : ج ٣ ص ٣٩٤ الجزء الخامس عشر ح ١٢٧٢.
(١٠) ـ بحار الأنوار : ج ٢٨ ص ٤٥ ـ ٤٦ ب ٢ ح ٨ ، ج ٥١ ص ٦٧ ب ١ من أبواب النصوص ح ٧ عن الأمالي.
اعلم أنّه قد اختلف لفظ الحديث حسب النسخ التي راجعنا إليها ، فيظهر من البحار أنّ النسخة الموجودة عند العلامة المجلسي من الأمالي كان لفظها : «اسمه كاسمي واسم أبيه كاسم ابني» ، فقد أخرج الحديث في موضعين من البحار عن الأمالي باللفظ المذكور ، كما أخرجه بهذا اللفظ المحدّث العاملي في إثبات الهداة : ج ٣ ص ٥١٨ ف ١٢ ب ٣٢ ح ٣٧٩ عن الأمالي أيضا ، وأخرجه في البحار : ج ٣٧ ص ١٩١ ـ ١٩٣ ب ٥٢ ح ٧٥ عن الطرائف ، وليس فيه : «واسم أبيه كاسم ...» ، وهذا موافق للنسخة المطبوعة من الطرائف : ص ٥٢٢ ولفظه : «اسمه كاسمي ، وهو من ولد ابنتي» ، وموافق أيضا لينابيع المودّة للفاضل القندوزي الحنفي : ص ١٣٤ ـ ١٣٥ ب ١٤٥ عن مناقب الخوارزمي ، وهنا نسخ من الأمالي ومناقب الخوارزمي وكشف الغمّة والطرائف في طبعته الجديدة فيها : «واسم أبيه اسم أبي» ، ولا ريب أنّه لا يثبت بكلّ هذه النسخ واحد من اللفظين وإن كان المظنون بالظنّ القويّ أنّ جملة «واسم أبيه ...» إمّا لم تكن في الحديث ، أو كانت «واسم أبيه كاسم ابني» فصحّحه بعض النسّاخ على زعمه ، حملا لها على حديث زائدة الّذي سيأتي الكلام فيه في الفصل