بالسادس من ولدي ، وهو الثاني عشر من الأئمّة الهداة بعد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، أوّلهم أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب ، وآخرهم القائم بالحقّ ، بقيّة الله في الأرض وصاحب الزمان ، والله لو بقي في غيبته ما بقي نوح في قومه [في الأرض ـ خ] ، لم يخرج من الدنيا حتّى يظهر ، فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما.
قال السيّد : فلمّا سمعت ذلك من مولاي الصادق جعفر بن محمّد عليهماالسلام تبت إلى الله تعالى ذكره على يديه ، وقلت قصيدتي التي أوّلها :
فلمّا رأيت الناس في الدين قد غووا |
|
تجعفرت باسم الله فيمن تجعفروا |
إلى آخر القصيدة (٢).
ويدلّ عليه أيضا الروايات : ٢٣٥ ، ٢٤٢ إلى ٣٠٨ ، ٥٥٨ إلى ٥٧١ ، ٦٠٨ ، ٦١٢ ، ٦٤١ ، ٧٨٦ إلى ٨٠٧ ، ٨٥٩ ، ٩٧٣ ، ١٢١٦ ، ١٢٣٠.
__________________
(٢) راجع تمام القصيدة في كمال الدين ، وبشارة المصطفى ، والغدير : ج ٢ ص ٢٤٦.