الفصل الخامس والعشرون
فيما يدلّ على أنّه الثاني عشر من الأئمّة وخاتمهم عليهمالسلام
وفيه ١٥١ حديثا
٥٨٠ ـ (١) ـ غيبة الفضل بن شاذان : حدّثنا صفوان بن يحيى ـ رضياللهعنه ـ ، عن إبراهيم بن أبي زياد ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي خالد الكابلي ، قال : دخلت على سيّدي علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهمالسلام ، فقلت : يا ابن رسول الله ، أخبرني بالّذين فرض الله تعالى طاعتهم ومودّتهم ، وأوجب على عباده الاقتداء بهم بعد
__________________
(١) ـ كفاية المهتدي (الأربعين) : ص ٩٢ ـ ٩٣ ح ٢٠ ، وفيه بعض الأغلاط الظاهرة ، مثل قوله : «والتوكيل بحرم أبيه جهاد منه برتبته» ، ومثل : «أفضل من كلّ أهل زمان» صحّحناها على سائر المصادر. كمال الدين : ج ١ ص ٣١٩ ـ ٣٢٠ ب ٢١ ح ٢ بطريقين عن السيّد عبد العظيم الحسنيّ رضياللهعنه عن صفوان بن يحيى ، الاحتجاج : ج ٢ ص ٣١٧ ـ ٣١٨ وفيهما : «من أعظم الفرج» ، قصص الأنبياء : ص ٣٦٥ ـ ٣٦٦ ف ١٥ إلى قوله : «سرّا وجهرا» ، البحار : ج ٣٦ ص ٣٨٦ ـ ٣٨٧ ب ٤٤ ح ١ وفيه : «ومن أعظم الفرج» ، وج ٥٠ ص ٢٢٧ ـ ٢٢٨ ب ٦ ح ٢ ، إعلام الورى : ر ٤ ق ١ ف ٢ ص ٢٣٤ إلى قوله : «سرا وجهرا» ، إثبات الهداة : ج ١ ص ٥١٤ ـ ٥١٥ ب ٩ ح ٢٤٧ عن الفضل بن شاذان في إثبات الغيبة وعن الصدوق في كمال الدين والطبرسي في الاحتجاج والراوندي في قصص الأنبياء وفيه : «من أعظم» ، الإنصاف : ص ٥٥ ـ ٥٧ ح ٤٧ وفيه : «من أفضل العمل».