يقول :
نحن سادات قريش |
|
وقوام الحقّ فينا |
نحن الأنوار الّتي |
|
من قبل كون الخلق كنّا |
نحن منّا المصطفى المختار |
|
والمهديّ منّا |
فبنا قد عرف الله |
|
وبالحقّ [أ] قمنا |
سوف يصلاه سعير [ا] |
|
من تولّى اليوم عنّا |
قال علي بن الحسين : وحدّثنا محمّد بن الحسين البزوفري بهذا الحديث في مشهد مولانا الحسين بن علي عليهماالسلام ، قال : حدّثنا محمّد بن يعقوب الكليني ، قال : حدّثنا محمّد بن يحيى العطّار ، عن سلمة بن الخطّاب ، عن محمّد بن خالد الطيالسي ، عن سيف بن عميرة وصالح بن عقبة جميعا ، عن علقمة بن محمّد الحضرمي ، عن صالح [صلح ـ خ] قال : كنت عند زيد بن علي عليهالسلام فدخل عليه [إليه] محمّد بن بكير ... وذكر الحديث.
٥٨٢ ـ (٣) ـ كمال الدين : حدّثنا المظفّر بن جعفر بن المظفّر العلوي ـ
__________________
(٣) ـ كمال الدين : ج ١ ص ٣٣١ ـ ٣٣٢ ب ٣٢ ح ١٧ ، إثبات الهداة : ج ١ ص ٥١٦ ب ٩ ح ٢٥١ وفيه : «عليك سنته والقرآن الحكيم» ، البحار : ج ٥١ ص ١٣٧ ب ٥ ح ٥ ، وفي النسخة المطبوعة بطبع المكتبة الإسلاميّة ص ٤٤٨ ج ١ ذكر : «أبو لبيد» بدل «أبو أيّوب» ، وذكر «الّذي يصلّي خلفه عيسى بن مريم عليهالسلام عند سنة يس والقرآن الحكيم» ، وهذا اللفظ موافق لما في الانصاف (ص ٩ ، ب الهمزة ، ح ١٢) إلّا أنّ الظاهر أنّ ذلك لوقوع التّصحيف ووهم النّساخ ، فإنّ لفظ الحديث على النّسخة الّتي نقلناه منها وهي النسخة المصحّحة على نسخ مخطوطة «عليك بسنّته والقرآن الحكيم» ، لكن ذكر مصحّحها أنّ لفظه في نسخة ثمينة بدون «عليك» فيكون المعنى أنّ عيسى ـ على نبيّنا وآله وعليهالسلام ـ يعمل بشرع الإسلام ويصلّي خلفه بسنّته ، أي سنّة النبي صلىاللهعليهوآله أو سنة الإمام عليهالسلام التي هي أيضا ليست غير سنّة النّبي صلىاللهعليهوآله وبالقرآن الكريم ، وهذه النسخ الّتي فيها «عليك» توافق البحار وإثبات الهداة ، إلّا أنّ الأخير ذكر «الحكيم» بدل «الكريم».