ستقع بالسادس من ولدي ، وهو الثاني عشر من الأئمّة الهداة بعد رسول الله صلىاللهعليهوآله ، أوّلهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، وآخرهم القائم بالحقّ بقيّة الله في الأرض وصاحب الزمان ، والله لو بقي في غيبته ما بقي نوح في قومه ، لم يخرج من الدنيا حتّى يظهر فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما.
٦١٣ ـ (٦) ـ كمال الدين : حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى العطار ـ رضياللهعنه ـ قال : حدّثنا أبي ، عن ابراهيم بن هاشم ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن صفوان بن مهران الجمّال ، قال : قال الصادق جعفر بن محمّد عليهماالسلام : أما والله ليغيبنّ عنكم مهديّكم حتّى يقول الجاهل منكم : ما لله في آل محمّد حاجة ، ثمّ يقبل كالشهاب الثاقب ، فيملأها عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما.
٦١٤ ـ (٧) ـ الكافي : علي بن محمّد ، عن جعفر بن محمّد ، عن
__________________
(٦) ـ كمال الدين : ج ٢ ص ٣٤١ و ٣٤٢ ب ٣٣ ح ٢٢ ، إثبات الهداة : ج ٣ ص ٤٧٢ ب ٣٢ ف ٥ ح ١٤٩ ، البحار : ج ٥١ ص ١٤٥ ب ٦ ح ١١.
(٧) ـ الكافي : ج ١ ص ٣٤١ ح ٢٢ ب في الغيبة ، ونحوه ح ٢٣ ، غيبة النعماني : ص ١٥٠ ب ١٠ ح ٦ بأحد طريقيه و ٧ مثلهما عن الكليني ، ونحوه بطريق آخر : ص ١٤٩ ب ١٠ ح ٦ بطريقه الآخر ، غيبة الشيخ : ص ١٥٩ ح ١١٦ نحوه ، ينابيع المودّة : ص ٤٣٠ نحوه.
وأخرج الصدوق في كمال الدين : ج ١ ص ٣٣٠ ح ١٤ : «بسنده عن إبراهيم بن عطيّة ، عن أمّ هاني الثقفيّة ، قالت : غدوت على سيّدي محمّد بن علي الباقر عليهماالسلام ، فقلت له : يا سيّدي ، آية في كتاب الله عزوجل عرضت بقلبي فاقلقتني وأسهرت ليلي ، قال : فسلي يا أمّ هاني : قالت : قلت : يا سيّدي قول الله عزوجل : (فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجَوارِ الْكُنَّسِ) قال : نعم المسألة سألتيني يا أمّ هاني ، هذا مولود في آخر الزمان ، هو المهدي من هذه العترة ، تكون له حيرة ، وغيبة يضلّ فيها أقوام ويهتدي فيها أقوام ، فيا طوبى لك إن أدركتيه ، ويا طوبى لمن أدركه».
إثبات الوصيّة : ص ٢٠١ «بسنده عن أمّ هاني ، قالت : لقيت أبا جعفر عليهالسلام