والغيبة.
٦٢٨ ـ (٢١) ـ كتاب تاريخ قم : عن محمّد بن قتيبة الهمداني ، والحسن بن علي الكشمارجاني [الكمشارجاني ـ خ] ، عن علي بن النعمان ، عن أبي الأكراد علي بن ميمون الصائغ ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : إنّ الله احتجّ بالكوفة على سائر البلاد ، وبالمؤمنين من أهلها على غيرهم من أهل البلاد ، واحتجّ ببلدة قم على سائر البلاد ، وبأهلها على جميع أهل المشرق والمغرب من الجنّ والإنس ، ولم يدع الله قم وأهله مستضعفا بل وفّقهم وأيّدهم ، ثمّ قال : إنّ الدين وأهله بقم ذليل ، ولو لا ذلك لأسرع الناس إليه فخرب قم وبطل أهله ، فلم يكن حجّة على سائر البلاد ، وإذا كان كذلك لم تستقرّ السماء والأرض ، ولم ينظروا طرفة عين ، وانّ البلايا مدفوعة عن قم وأهله ، وسيأتي زمان تكون بلدة قم وأهلها حجّة على الخلائق ، وذلك في زمان غيبة قائمنا عليهالسلام إلى ظهوره ، ولو لا ذلك لساخت الأرض بأهلها ، وانّ الملائكة لتدفع البلايا عن قم وأهله ، وما قصده جبّار بسوء إلّا قصمه قاصم الجبّارين ، وشغله عنهم بداهية أو مصيبة أو عدوّ ، وينسي الجبّارين في دولتهم ذكر قم كما نسوا ذكر الله.
٦٢٩ ـ (٢٢) ـ الكافي : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي أيّوب الخزّاز ، عن محمّد بن مسلم ، قال : سمعت
__________________
(٢١) ـ البحار : ج ٥٧ ص ٢١٢ ـ ٢١٣ ب ٣٦ ح ٢٢.
(٢٢) ـ الكافي : ج ١ ص ٣٣٨ ب ١٣٨ ح ١٠ ، وفي ص ٣٤٠ ب ١٣٨ ح ١٥ عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن عليّ بن الحكم ، عن أبي أيّوب الخزّاز ، عن محمّد بن مسلم ... مثله. مرآة العقول : ج ٤ ص ٤٦ و ٥٠ ح ١٠ و ١٥ ، إثبات الهداة : ج ٣ ص ٤٤٤ ب ٣٢ ح ٢٢.