إلى رؤيتهم.
٦٣٧ ـ (٢) ـ ينابيع المودّة : عن نهج البلاغة : منّا المهديّ ، يسري في الدنيا بسراج منير ، ويحذو فيها على مثال الصالحين ، ليحلّ ربقا ، ويعتق رقّا ، ويصدع شعبا ، ويشعب صدعا ، في سترة عن الناس ، لا يبصر القائف أثره ولو تابع نظره.
وفي نهج البلاغة (ج ٢ ص ٤٧ خ ١٤٦ ، ط مصر) : يا قوم ، هذا إبّان ورود كلّ موعد ، ودنوّ من طلعة ما لا تعرفون ، ألا ومن أدركها منّا يسري فيها بسراج منير ، ويحذو فيها على مثال الصالحين ، ليحلّ فيها ربقا ، ويعتق رقّا ، ويصدع شعبا ، ويشعب صدعا ، في سترة عن الناس ، لا يبصر القائف أثره ولو تابع نظره ، ثمّ ليشحذنّ فيها قوم شحذ القين النصل ، تجلى بالتنزيل أبصارهم ، [ويرمى بالتفسير في مسامعهم] ، ويغبقون كأس الحكمة بعد الصبوح.
٦٣٨ ـ (٣) ـ فرائد السمطين : أخبرنا أبو جعفر ، ابن بابويه ـ رحمهالله ـ قال : أنبأنا محمّد بن أحمد السمناني ، قال : أنبأنا أحمد بن يحيى بن زكريّا القطّان ، قال : أنبأنا بكر بن عبد الله بن حبيب ، قال : أنبأنا فضل بن الصقر العبدي ، قال : أنبأنا معاوية ، عن سليمان بن مهران الأعمش ، عن الصادق جعفر بن محمّد عليهماالسلام ، عن أبيه محمّد بن عليّ عليهماالسلام ، عن أبيه علي بن الحسين عليهماالسلام قال : نحن أئمّة المسلمين ، وحجج الله على العالمين ، وسادة المؤمنين ، وقادة الغرّ المحجّلين ، وموالي المؤمنين ، ونحن أمان أهل الأرض ، كما أنّ النجوم
__________________
(٢) ـ ينابيع المودّة : ص ٤٣٧ ؛ نهج البلاغة صبحي الصالح : ص ٢٠٨ خ ١٥٠.
(٣) ـ فرائد السمطين : ج ١ ص ٤٥ و ٤٦ ب ٢ ح ١١ ؛ ينابيع المودّة : ص ٤٧٧.