ووطأه ، ويظهر الله عزوجل له كنوز الأرض ومعادنها ، وينصره بالرعب ، فيملأ الأرض به عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما.
٦٧١ ـ (٤) ـ تفسير العيّاشي : عن رفاعة بن موسى ، قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : (وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً) قال : إذا قام القائم عليهالسلام لا تبقى أرض إلّا نودي فيها بشهادة أن لا إله إلّا الله ، وأنّ محمّدا رسول الله.
٦٧٢ ـ (٥) ـ تفسير العيّاشي : عن زرارة ، قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : سئل أبي عن قول الله (قاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَما يُقاتِلُونَكُمْ كَافَّةً) (١) ، (حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ) (٢) ، فقال : إنّه لم يجيء تأويل هذه الآية ، ولو قد قام قائمنا بعده سيرى من يدركه ما يكون من تأويل هذه الآية ، وليبلغنّ دين محمّد صلىاللهعليهوآله ما بلغ الليل ، حتّى لا يكون شرك [مشرك] على ظهر الأرض كما قال الله.
٦٧٣ ـ (٦) ـ ينابيع المودّة : وعن زين العابدين ، وعن الباقر
__________________
(٤) ـ تفسير العيّاشي : ج ١ ص ١٨٢ ح ٨١ ؛ المحجّة : ص ٥ الآية ٤ ؛ ينابيع المودّة : ص ٤٢١ ب ٧١ وفيه : «إذا قام القائم المهدي».
(٥) ـ تفسير العيّاشي : ج ٢ ص ٥٦ ح ٤٨ ؛ وفي مجمع البيان : ج ٤ ص ٥٤٣ قال : وروى زرارة وغيره ، عن أبي عبد الله عليهالسلام أنّه قال : لم يجئ تأويل هذه الآية ، ولو قام قائمنا بعد سيرى من يدركه ما يكون من تأويل هذه الآية ، وليبلغنّ دين محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم ما بلغ الليل ، حتّى لا يكون مشرك على ظهر الأرض كما قال الله تعالى : (يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً) ، البحار : ج ٥١ ص ٥٥ ب ٥ ح ٤١ ؛ المحجّة : الآية ٢١ و ٢٥ ؛ ينابيع المودّة : ص ٤٢٣ ب ٧١.
(١) التوبة : ٣٦.
(٢) الأنفال : ٣٩.
(٦) ـ ينابيع المودّة : ص ٤٢٣ ب ٧١ عن المحجّة.