فيه ، وأمّا من أيّوب فالفرج بعد البلوى ، وأمّا من محمّد فالخروج بالسيف.
٦٨٧ ـ (٢) ـ غيبة النعماني : أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد ، قال : حدّثنا محمّد بن المفضّل ، وسعدان بن إسحاق بن سعيد ، وأحمد بن الحسين ، ومحمّد بن أحمد بن الحسن القطواني جميعا ، عن الحسن بن محبوب ، عن هشام بن سالم الجواليقي ، عن يزيد الكناسي ، قال : سمعت أبا جعفر الباقر عليهالسلام يقول : إنّ صاحب هذا الأمر فيه شبه من يوسف ، ابن أمة سوداء ، يصلح الله له أمره في ليلة.
٦٨٨ ـ (٣) ـ كمال الدين : حدّثنا أبي [ومحمّد بن الحسن] ـ رضياللهعنه [ما] ، قال [قالا] : حدّثنا سعد بن عبد الله ، قال : حدّثنا المعلّى بن محمّد البصري ، عن محمّد بن جمهور وغيره ، عن [محمّد] بن أبي عمير ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : سمعته يقول : في القائم سنّة [شبه ـ خ] من موسى بن عمران عليهالسلام ، فقلت : وما سنّة [شبه] موسى بن عمران؟ فقال : خفاء
__________________
(٢) ـ غيبة النعماني : ص ١٦٣ ب ١٠ ح ٣ ؛ كمال الدين : ج ١ ص ٣٢٩ ب ٣٢ ح ١٢ ؛ البحار : ج ٥١ ص ٢١٨ ب ١٣ ح ٨ ؛ إثبات الهداة : ج ٣ ص ٤٦٩ ب ٣٢ ف ٥ ح ١٣٥ عن كمال الدين ، ولفظه هكذا : «صاحب هذا الأمر فيه سنّة من يوسف [ابن أمة ـ خ] يصلح الله أمره في ليلة واحدة».
قال في البحار : قوله : «ابن أمة سوداء» يخالف كثيرا من الأخبار الّتي وردت في وصف أمّه عليهالسلام ظاهرا ، إلّا أن يحمل على الامّ بالواسطة أو المربّية.
أقول : هذه الجملة غير موجودة في نسخة كمال الدين المترجمة بالفارسية ونسخة طبع النجف سنة ١٣٨٩ ص ٣٢٠ ، راجع : ج ١ ص ٤٤٥ ، هذا مضافا إلى أنّ شبهه من يوسف الغيبة والسجن ، وعلى هذا لا يبعد احتمال الزيادة في الحديث ، والله أعلم.
(٣) ـ كمال الدين : ج ٢ ص ٣٤٠ ب ٣٣ ح ١٨ ؛ البحار : ج ٥١ ص ٢١٦ ب ١٣ ح ٢ ؛ إثبات الهداة : ج ٣ ص ٤٧١ ـ ٤٧٢ ب ٣٢ ف ٥ ح ١٤٧.