مولده ، وغيبته عن قومه ، فقلت : وكم غاب موسى بن عمران عليهالسلام عن قومه وأهله؟ فقال : ثماني وعشرين سنة.
٦٨٩ ـ (٤) ـ كمال الدين : حدّثنا المظفّر بن جعفر بن المظفّر العلوي ـ رضياللهعنه ـ قال : حدّثنا جعفر بن محمّد بن مسعود ، عن أبيه محمّد بن مسعود العيّاشي ، قال : حدّثنا علي بن محمّد بن شجاع ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : إنّ في صاحب هذا الأمر سنن من الأنبياء : سنّة من موسى بن عمران ، وسنّة من عيسى ، وسنّة من يوسف ، وسنّة من محمّد صلوات الله عليهم ، فأمّا سنّة من موسى بن عمران فخائف يترقّب ، وأمّا سنّة من عيسى فيقال فيه ما قيل في عيسى ، وأمّا سنّة من يوسف فالستر يجعل الله بينه وبين الخلق حجابا يرونه ولا يعرفونه ، وأمّا سنّة من محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم فيهتدي بهداه ، ويسير بسيرته.
٦٩٠ ـ (٥) ـ الإمامة والتبصرة : عبد الله بن جعفر الحميري ، عن محمّد بن عيسى ، عن سليمان بن داود ، عن أبي بصير ، قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : في صاحب هذا الأمر أربعة سنن من أربع
__________________
(٤) ـ كمال الدين : ج ٢ ص ٣٥٠ ب ٣٣ ح ٤٦ ؛ البحار : ج ٥١ ص ٢٢٣ ـ ٢٢٤ ب ١٣ ح ١٠ وفيه : «سننا من الأنبياء» ؛ إثبات الهداة : ج ٣ ص ٤٧٤ ب ٣٢ ف ٥ ح ١٥٩.
(٥) ـ الإمامة والتبصرة : ص ٩٣ ـ ٩٤ ح ٨٤ ؛ غيبة الشيخ : ص ٤٢٤ ح ٤٠٨ وفيه : «وأمّا سنّة من يوسف عليهالسلام فالغيبة» ، وفي موضع آخر منه : (ص ٦٠ ح ٥٧) جاء : «فالسجن» ، والظاهر أنّ المراد منه الغيبة ، إثبات الهداة : ج ٣ ص ٤٩٩ ب ٣٢ ف ١٢ ح ٢٧٧ ، وج ٣ ص ٤٦٠ ب ٣٢ ف ٥ ح ١٠١ ؛ البحار : ج ٥١ ص ٢١٦ و ٢١٧ ب ١٣ ح ٣ ؛ كمال الدين : ج ١ ص ١٥٢ ـ ١٥٣ ب ٦ ح ١٦ وفيه : «والسجن» ، وأيضا ج ١ ص ٣٢٦ ـ ٣٢٧ ب ٣٢ ح ٦ وفيه : «فالحبس».