أردت أن تسأل لحمّى الربع فأنسيت ، فاكتب في ورقة وعلّقه على المحموم ، فإنّه يبرأ بإذن الله إن شاء الله (يا نارُ كُونِي بَرْداً وَسَلاماً عَلى إِبْراهِيمَ) ، فعلّقنا عليه ما ذكر أبو محمّد عليهالسلام فأفاق.
٧٠٨ ـ (١٠) ـ التهذيب : محمّد بن الحسن الصفّار ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن جعفر بن بشير ، ومحمّد بن عبد الله بن هلال ، عن العلاء بن رزين القلا ، عن محمّد بن مسلم ، قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام عن القائم ـ عجّل الله فرجه ـ إذا قام بأيّ سيرة يسير في الناس؟ فقال : بسيرة ما سار به رسول الله صلىاللهعليهوآله حتّى يظهر الإسلام ، قلت : وما كانت سيرة رسول الله صلىاللهعليهوآله؟ قال : أبطل ما كان في الجاهليّة واستقبل الناس بالعدل ، وكذلك القائم عليهالسلام إذا قام يبطل ما كان في الهدنة ممّا كان في أيدي الناس ، ويستقبل بهم العدل.
٧٠٩ ـ (١١) ـ التهذيب : محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، عن حمزة بن زيد ، عن عليّ بن سويد ، عن أبي الحسن موسى عليهالسلام قال : إذا قام قائمنا قال : يا معشر الفرسان! سيروا في وسط الطريق ، يا معشر الرجال! سيروا على جنبي الطريق ، فأيّما فارس أخذ على جنبي الطريق فأصاب رجلا عيب ألزمناه الدية ، وأيّما رجل أخذ في وسط الطريق فأصابه عيب فلا دية له.
__________________
(١٠) ـ التهذيب : ج ٦ ص ١٥٤ باب سيرة الإمام ح ١ (٢٧٠) ؛ إثبات الهداة : ج ٦ ص ٣٧٧ ف ٢ ب ٣٢ ح ٧٦.
(١١) ـ التهذيب : ج ١٠ ص ٣١٤ ب ٢٨ ح ١٠ (١١٦٩) ؛ إثبات الهداة : ج ٦ ص ٣٧٩ ف ٢ ب ٣٢ ح ٨١ مختصرا.