الفصل الأوّل
في ثبوت ولادته ، وكيفيّتها ، وتاريخها ،
وبعض حالات امّه واسمها عليهماالسلام
وفيه ٤٢٦ حديثا
٧٨٦ ـ (١) ـ كتاب فضل بن شاذان : حدّثنا محمّد بن علي بن حمزة بن
__________________
(١) ـ كفاية المهتدي (الأربعين) : ص ١١٦ ح ٣٠ ؛ كشف الحقّ (الأربعين) : ص ٢٤ ح ٢ وفيه : «صقيل» بدل «صيقل» ، وفيه : «حمزة بن الحسن» بدل «حمزة بن الحسين» ، وفي كتب الرجال أيضا «الحسن» ؛ إثبات الهداة : ج ٣ ص ٥٧٠ ب ٣٢ ح ٦٨٣.
أقول : قال المحدّث النوري ـ رحمهالله ـ في «النجم الثاقب» بالفارسيّة ما هذه ترجمته : «ومن هذا الخبر يظهر وجه الاختلاف في اسم امّه المعظّمة ، وأنّها تسمّى بكلّ واحد من هذه الأسماء الخمسة ، انتهى».
والفضل بن شاذان توفّي بعد ولادة المهديّ عليهالسلام وقبل وفاة والده أبي محمّد الحسن العسكري عليهالسلام (بين سنة ٢٥٥ ه إلى ٢٦٠ ه) ، وقال النجاشي : «كان ثقة ، أحد أصحابنا الفقهاء والمتكلّمين ، وله جلالة في هذه الطائفة ، وهو في قدره أشهر من أن نصفه».
وذكر الكشي أنّه صنّف مائة وثمانين كتابا ، وذكر أسماء ما وقع إليه من كتبه ، ممّا يدلّ على تبحّره في العلوم الإسلاميّة وما اختلف فيه أهل المذاهب ، سيّما علوم العقائد والتوحيد والإمامة والفرائض وغيرها. وعدّه الشيخ في رجاله تارة في أصحاب الهادي ، واخرى في أصحاب العسكري عليهماالسلام ، وقال : الفضل بن شاذان النيشابوري فقيه ، متكلّم ، جليل القدر ، له كتب ومصنّفات منها ... الخ ، ومن كتبه : كتاب الملاحم ، وكتاب القائم عليهالسلام ، وكتاب الإمامة.
وأمّا محمّد بن علي بن حمزة بن الحسن بن عبيد الله بن العبّاس بن علي بن أبي طالب عليهالسلام ، فقال النجاشي : أبو عبد الله ، ثقة ، عين في الحديث ، صحيح الاعتقاد ،