دخلت عليه قال عليهالسلام لها : ها هي ، فاعتنقتها طويلا ، وسرّت بها كثيرا ، فقال لها مولانا : يا بنت رسول الله! أخرجيها إلى منزلك ، وعلّميها الفرائض والسنن ، فإنّها زوجة أبي محمّد وأمّ القائم عليهماالسلام.
ويدلّ عليه بالمطابقة أو الالتزام ، وبتفسير سائر الروايات الأحاديث ١ إلى ٣٠٩ ، ٥٤٣ ، ٥٤٤ ، ٥٤٥ ، ٥٤٧ ، ٥٤٩ إلى ٥٥٨ ، ٥٦٠ إلى ٥٧١ ، ٥٧٤ ، ٥٧٥ ، ٥٨٠ ، ٥٨١ ، ٥٨٩ ، ٥٩٠ ، ٦٠٨ ، ٦١٢ ، ٦١٤ ، ٨٠٨ إلى ٨٦٢ ، ٨٦٤ ، ٨٦٦ إلى ٨٧٠ ، ٨٧٣ ، ٨٧٨ ، ٨٨١ إلى ٨٩٩.
مضافا إلى أنّ مقتضى الأحاديث المتواترة القطعيّة الدالّة على انحصار الخلفاء في ساداتنا الأئمّة الاثني عشر عليهمالسلام ، والأحاديث الصحيحة الواردة في أنّ الأرض لا تخلو من حجّة ، مع اليقين بوفاة الإمام الحسن العسكري والد الحجّة عليهماالسلام هو القطع واليقين بولادة مولانا صاحب الزمان عليهالسلام.