لأحد أن يسمّيه باسمه أو يكنّيه بكنيته إلى أن يظهر الله دولته وسلطنته ، فاكتم يا إبراهيم ما رأيت وسمعت منّا اليوم إلّا عن أهله ، فصلّيت عليهما وآبائهما وخرجت مستظهرا بفضل الله تعالى ، واثقا بما سمعته من الصاحب عليهالسلام ، فبشّرني عمّي علي بن فارس بأنّ المعتمد قد أرسل أبا أحمد أخاه وأمره بقتل عمرو بن عوف ، فأخذه أبو أحمد في ذلك اليوم وقطّعه عضوا عضوا ، والحمد لله ربّ العالمين.
ويدلّ عليه أيضا من الأحاديث : ٧٨٧ ، ٧٨٨ ، ٧٩٣ ، ٧٩٧ ، ٨٠٢ ، ٨٠٤ ، ٨١٤.