إبراهيم ، عن محمّد بن علي بن عبد الرحمن العبدي ـ من عبد قيس ـ ، عن ضوء بن علي العجلي ، عن رجل من أهل فارس سمّاه ، قال : أتيت سامراء ولزمت باب أبي محمّد عليهالسلام ، فدعاني فدخلت عليه وسلّمت ، فقال : ما الّذي أقدمك؟ قال : قلت : رغبة في خدمتك ، قال : فقال لي : فالزم الباب ، قال : فكنت في الدار مع الخدم ، ثمّ صرت أشتري لهم الحوائج من السوق ، وكنت أدخل عليهم من غير إذن إذا كان في الدار رجال ، قال : فدخلت عليه يوما وهو في دار الرجال فسمعت حركة في البيت ، فناداني : مكانك لا تبرح ، فلم أجسر أن أدخل ولا أخرج ، فخرجت عليّ جارية معها شيء مغطّى ، ثمّ ناداني : ادخل ، فدخلت ، ونادى الجارية فرجعت إليه ، فقال لها : اكشفي عمّا معك ، فكشفت عن غلام أبيض حسن الوجه ، وكشف عن بطنه فإذا شعر نابت من لبّته إلى سرّته أخضر ليس بأسود ، فقال : هذا صاحبكم ، ثمّ أمرها فحملته ، فما رأيته بعد ذلك حتّى مضى أبو محمّد عليهالسلام.
٨١٧ ـ (٧) ـ الكافي : علي بن محمّد ، عن محمّد بن إسماعيل بن
__________________
ح ٤ ؛ غيبة الشيخ : ص ٢٣٣ ـ ٢٣٤ ح ٢٠٢ ؛ ينابيع المودّة : مختصرا ص ٤٦١ ب ٨٢ ؛ تبصرة الولي : ص ٥١ ـ ٥٢ ح ٢٠ وص ٢٧٦ ـ ٢٧٧ ح ١١٥ ؛ البحار : ج ٥٢ ص ٢٦ ـ ٢٧ ب ١٨ ح ٢١ ؛ تقريب المعارف : ص ١٨٤ ـ ١٨٥.
(٧) ـ الكافي : ب في تسمية من رآه عليهالسلام ج ١ ص ٣٣٠ ح ٢ ، الإرشاد : ب ذكر من رأى الإمام ص ٣٥٠ إلّا أنّه قال : «رأيت ابن الحسن بن علي بن محمد عليهمالسلام بين المسجدين وهو غلام» ؛ ينابيع المودّة : ص ٤٦١ ب ٨٢ ؛ غيبة الشيخ : ص ٢٦٨ ح ٢٣٠ ؛ البحار : ج ٥٢ ص ١٣ ب ١٨ ح ٨ ؛ كشف الغمّة : ج ٢ ص ٤٤٩ ؛ إعلام الورى : الركن الرابع ق ٢ ب ١ ف ٢ ؛ تبصرة الولي : ص ٥٥ ح ٢٢ ؛ الصراط المستقيم : ج ٢ ص ٢٤٠ ب ١١ ف ٤.
أقول : لعلّ المراد بالمسجدين في الحديث مسجدا مكّة المكرمة والمدينة المنورة.