٨٢١ ـ (١) ـ كمال الدين : حدّثنا محمّد بن موسى بن المتوكّل ـ رضياللهعنه ـ قال : حدّثنا عبد الله بن جعفر الحميري ، قال : سألت محمّد بن عثمان العمري ـ رضياللهعنه ـ فقلت له : أرأيت صاحب هذا الأمر؟ فقال : نعم ، وآخر عهدي به عند بيت الله الحرام وهو يقول : اللهمّ أنجز لي ما وعدتني.
٨٢٢ ـ (٢) ـ كمال الدين : حدّثنا محمّد بن موسى بن المتوكّل ـ رضياللهعنه ـ قال : حدّثنا عبد الله بن جعفر الحميري ، قال : سمعت محمّد بن عثمان العمري ـ رضياللهعنه ـ يقول : رأيته صلوات الله عليه
__________________
الصغرى ووقوع الغيبة التامّة الطولى الكبرى عصر السفارة والوكالة ، فليس لأحد بعد ذلك أن يدّعي السفارة والبابيّة والنيابة والوكالة الخاصّة والوساطة بين الإمام والسائرين إلى أن يظهر الله أمر وليّه وحجّته عليهالسلام ، فمن ادّعى ما يفيد بعض هذه المعاني يكذّب ويردّ عليه ، وهذا من ضروريات المذهب ، واتّفق عليه الأكابر والأعلام خلفا عن سلف ، وعليه إجماع الطائفة. ويدلّ عليه الأخبار الناصّة على غيبته الطولى وابتلاء الناس فيها بالتمحيص والابتلاء والامتحان الشديد ، ويكفيك في ذلك ما قاله الشيخ الأجلّ الأقدم أبو القاسم جعفر بن محمّد بن جعفر بن موسى بن قولويه ، المتوفّى سنة (٣٦٨ أو ٣٦٩ ه) ، مؤلّف كتاب «كامل الزيارات» رضوان الله تعالى عليه ، قال : «عندنا أنّ كلّ من ادّعى الأمر بعد السمري ـ رحمهالله ـ فهو كافر منمس ضالّ مضلّ».
(١) ـ كمال الدين : ج ٢ ص ٤٤٠ ب ٤٣ ذكر من شاهد القائم عليهالسلام ورآه وكلّمه ح ٩ ؛ غيبة الشيخ : ص ٢٥١ ح ٢٢٢ ؛ البحار : ج ٥١ ص ٣٥١ وج ٥٢ ص ٣٠ ب ١٨ ح ٢٣ ؛ إثبات الهداة : ج ٣ ص ٤٥٢ ب ٣٢ ح ٦٩ ؛ تبصرة الولي : ص ٧١ ح ٣٧ ؛ حلية الأبرار : ج ٢ ص ٦٠٧.
(٢) ـ كمال الدين : ج ٢ ص ٤٤٠ ب ٤٣ ذكر من شاهد القائم عليهالسلام ورآه وكلّمه ح ١٠ ؛ غيبة الشيخ : ص ٢٥١ ح ٢٢٢ ولفظه : «اللهمّ انتقم لي من أعدائك» ؛ ينابيع المودّة : ص ٤٦٣ ب ٨٣ ؛ إثبات الهداة : ج ٣ ص ٤٥٣ ب ٣٢ ح ٧٠ ؛ تبصرة الولي : ص ٧١ ح ٣٨ ؛ حلية الأبرار : ج ٢ ص ٦٠٧.