النيسابوريّ ، قال : اجتمع عندي خمسمائة درهم تنقص عشرين درهما ، فأنفت أن أبعث بخمسمائة تنقص عشرين درهما ، فوزنت من عندي عشرين درهما وبعثتها الى الاسدي ولم أكتب مالي فيها ، فورد : وصلت خمسمائة درهم لك منها عشرون درهما.
٨٤٥ ـ (٢) ـ الكافي : علي بن محمّد ، قال : أوصل رجل من أهل السواد مالا فردّ عليه ، وقيل له : أخرج حقّ ولد عمّك منه وهو أربعمائة
__________________
إنّ اعتماد شيخ أكثر الكليني الرواية عنه عليه واعتماد الكليني على روايته وتخريجه في كتابه للاحتجاج به يكفي في معرفته بالوثاقة ، ولو تنزلنا عن ذلك يكفي في الاعتماد على خصوص هذه الرواية حصول الاطمئنان بصدورها كسائر الاخبار التي يحصل الاطمئنان بصدورها ببعض القرائن.
ومما ينبغي إيراده هنا أنا نحتمل قويّا كون علي بن محمد المذكور في روايات الباب في الكافي والارشاد وكمال الدين هو علي بن محمد بن ابراهيم بن أبان الرازي ، المعروف بعلان الذي هو من شيوخ الكليني ، فإنّه كان له كتاب موسوم بأخبار القائم عليهالسلام ، وهو من أعلام القرن الثالث ، والظاهر أنّه أدرك العصرين عصر الإمام أبي محمد عليهالسلام ، وعصر إمامة ولده المهدي عليهالسلام في غيبته القصرى.
إثبات الهداة : ج ٣ ص ٦٦٣ ـ ٦٦٤ ، ب ٣٣ ح ٢٢ ، الثاقب في المناقب : ص ٦٠٤ ح ٥٥٢ / ١٦ ، عن محمد بن شاذان بن نعيم النيسابوري.
(٢) ـ الكافي : ج ١ ص ٥١٩ ب مولد الصاحب عليهالسلام ح ٨ ؛ الارشاد : ص ٣٧٨ ب ذكر طرف من دلائل صاحب الزمان عليهالسلام وبيّناته وآياته ح ٣ مثله إلّا أنّه قال : «قد حبسها عنهم» (ص ٣٥٢ ط مؤسسة الأعلمي ـ بيروت) ، دلائل الإمامة : ص ٢٨٦ ـ ٢٨٧ ب معرفة شيوخ الطائفة الذين عرفوا صاحب الزمان عليهالسلام ح ٦ نحوه «عن أبي المفضّل ، قال : أخبرني محمد بن يعقوب ، قال : حدثني اسحاق بن يعقوب ، قال : سمعت الشيخ العمري محمد بن عثمان يقول : صحبت رجلا من أهل السواد ... الخ ، وأخرجه عن علي بن محمد».
البحار : ج ٥١ ص ٣٢٦ ب ١٥ ح ٤٥ ؛ اثبات الهداة : ج ٣ ص ٦٥٩ ب ٣٣ ح ٧ ؛ الثاقب في المناقب : ص ٥٩٧ ح ٥٤٠ / ٤ عن اسحاق بن يعقوب عن الشيخ العمري ؛ إعلام الورى : الركن الرابع ق ٢ ب ٣ ف ٢ عن علي بن محمد.