الوليد ـ رضياللهعنه ـ ، عن سعد بن عبد الله ، عن علي بن محمد الرازي ، عن نصر بن الصباح البلخي ، قال : كان بمرو كاتب كان للخوزستاني ـ سمّاه لي نصر ـ واجتمع عنده ألف دينار للناحية فاستشارني ، فقلت : ابعث بها إلى الحاجزي ، فقال : هو في عنقك إن سألني الله عزوجل عنه يوم القيامة ، فقلت : نعم ، قال نصر : ففارقته على ذلك ، ثم انصرفت إليه بعد سنتين فلقيته فسألته عن المال ، فذكر أنّه بعث من المال بمائتي دينار إلى الحاجزي فورد عليه وصولها والدعاء له ، وكتب إليه : كان المال ألف دينار فبعثت بمائتي دينار ، فإن أحببت أن تعامل أحدا فعامل الأسدي بالري. قال نصر : وورد عليّ نعي حاجز فجزعت (١) من ذلك جزعا شديدا واغتممت له ، فقلت له : ولم تغتمّ وتجزع وقد منّ الله عليك بدلالتين : قد أخبرك بمبلغ المال ، وقد نعى إليك حاجزا مبتدئا.
٨٤٩ ـ (٦) ـ كمال الدين : حدثنا أبو جعفر محمّد بن علي الأسود ـ رضياللهعنه ـ قال : سألني علي بن الحسين بن موسى بن بابويه ـ رضياللهعنه ـ بعد موت محمّد بن عثمان العمري ـ رضياللهعنه ـ أن أسأل أبا القاسم الروحي أن يسأل مولانا صاحب الزمان
__________________
وذكر : «أنّه بعث من المال بمائتي دينار الى الحجاز» ؛ إثبات الهداة : ج ٣ ص ٦٧٣ ب ٣٣ ح ٤٦.
(١) الظاهر أنّ في الحديث سقطا فراجع الخرائج : ج ٢ ص ٦٩٦ ح ١٠.
(٦) ـ كمال الدين : ج ٢ ص ٥٠٢ و ٥٠٣ ب ٤٥ ح ٣١ ؛ غيبة الشيخ : ص ٣٢٠ ح ٢٦٦ ؛ رجال النجاشي : ص ١٨٤ و ١٨٥ ؛ الخرائج والجرائح : ج ٣ ص ١١٢٤ ح ٤٢ ؛ البحار : ج ٥١ ص ٣٣٥ ـ ٣٣٦ ب ١٥ ح ٦١ ؛ فرج المهموم : ص ٢٥٨ وص ١٣٠ ؛ ينابيع المودة : ص ٤٦٠ ب ٨١ ؛ إثبات الهداة : ج ٣ ص ٦٧٨ ب ٣٣ ح ٧٦ و ٧٧ ؛ الثاقب في المناقب : ص ٦١٤ ح ٥٦٠ / ٨.