الآية التي قال الله : (أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللهُ جَمِيعاً إِنَّ اللهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).
٣٥١ ـ (٤٢) ـ غيبة النعماني : حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد ، قال : حدّثنا أحمد بن يوسف ، قال : حدّثنا إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن عليّ ، عن أبيه ووهيب ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام في قوله تعالى : (فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللهُ جَمِيعاً) ، قال : نزلت في القائم وأصحابه يجتمعون على غير ميعاد.
ومنها : قوله تعالى : (وَفِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ وَما تُوعَدُونَ* فَوَ رَبِّ السَّماءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ ما أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ) (١).
٣٥٢ ـ (٤٣) ـ غيبة الشيخ : أخبرنا الشريف أبو محمّد المحمّدي رحمهالله ، عن محمّد بن عليّ بن تمّام ، عن الحسين بن محمّد القطعي ، عن علي بن أحمد بن حاتم البزّاز ، عن محمّد بن مروان ، عن الكلبي ، عن أبي صالح ، عن عبد الله بن العبّاس في قول الله تعالى : (وَفِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ وَما تُوعَدُونَ* فَوَ رَبِّ السَّماءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ ما أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ) قال : قيام القائم ، ومثله : (أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللهُ جَمِيعاً) قال : أصحاب القائم يجمعهم الله في يوم واحد.
أقول : في الباب روايات كثيرة في تفسير هذه الآية ، أخرج أربعة عشر منها في تفسير البرهان عن الكتب المعتبرة المعتمدة.
__________________
(٤٢) ـ غيبة النعماني : ص ٢٤١ ب ١٣ ح ٣٧ ، البحار : ج ٥١ ص ٥٨ ب ٥ ح ٥٢.
(١) الذاريات : ٢٢ ـ ٢٣.
(٤٣) ـ غيبة الشيخ : ص ١٧٥ و ١٧٦ ح ١٣٢ ، البحار : ج ٥١ ص ٥٣ ب ٥ ح ٣٣ وص ٦٣ ح ٦٥ ، البرهان : ج ٤ ص ٢٣٢ ، إثبات الهداة : ج ٣ ص ٥٠١ ب ٣٢ ف ١٢ ح ٢٨٦ ، المحجّة : ص ٢١٠ و ٢١١ ، الآية : ٩١.