عبد الجبّار ابن العلاء بن عبد الجبّار العطّار ، حدّثنا سفيان بن عيينة ، عن عاصم ، عن زرّ ، عن عبد الله ، عن النبيّ صلّى الله عليه [وآله] وسلّم قال : يلي رجل من أهل بيتي ، يواطئ اسمه اسمي.
٣٥٦ ـ (٤) ـ سنن الترمذي (باب ما جاء في المهدي) : بالإسناد المذكور قال : قال عاصم ، وأنا أبو صالح ، عن أبي هريرة ، قال : لو لم يبق من الدنيا إلّا يوم لطوّل الله ذلك اليوم حتّى يلي.
قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح.
__________________
للفتاوي) : ص ١٢٦ ، الإذاعة : ص ١١٥ ، جامع الاصول : ج ١١ ك ٩ ب ١ ح ٧٨١٠ ص ٤٩ ، منتخب كنز العمّال المطبوع بهامش أحمد : ص ٣ ج ٦ ، مهدي آل الرسول : ص ١٩ ، ذكر أخبار اصفهان : ج ١ ص ٣٢٩ قال : يلي أمر هذه الأمّة في آخر زمانها رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي ، بين يدي الساعة : ص ١١١.
(٤) ـ سنن الترمذي : ج ٤ ص ٥٠٥ كتاب الفتن ب ٥٢ ح ٢٢٣١ ، تحفة الأحوذي : ج ٥ ص ١٧٩ ، العرف الوردي : ص ١٢٦ ، الإذاعة : ص ١١٥ ، جامع الاصول : ج ١١ ك ٩ ب ١ ح ٧٨١٠ ص ٤٩ ، عقد الدرر : ص ٢ ، ٢٨ ، مهديّ آل الرسول : ص ١٩ ، قال أحمد بن محمّد الصدّيق في كتابه «إبراز الوهم المكنون» : وأمّا حديث أبي هريرة فورد عنه من طرق كثيرة مرفوعا وموقوفا ، أخرج المرفوع منها : أحمد ، وابن ابي شيبة ، وابن ماجة ، والطبراني ، والبزّار ، وأبو يعلى ، والحاكم ، وأبو نعيم في «الحلية» ، والدارقطني في «الإفراد» ، والديلمي في «مسند الفردوس» ، وعبد الجبّار الخولاني في «تاريخ داريا» ، وابن عساكر في «تاريخ دمشق» ، والبيهقي في «شعب الإيمان» ، والخطيب في «المتّفق والمفترق» ، وغيرهم ، وهو عند الخولاني وابن عساكر موقوف أيضا ، بين يدي الساعة : ص ١١٤.
أقول : الظاهر أنّ للحديث بقيّة ، ولعلّها كانت نحو قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي» أو مثله ، وإنّما لم يذكرها لأنّه ذكر الحديث بعد حديث عاصم عن زرّ ، عن عبد الله ، فكأنّه ظنّهما حديثا واحدا ، وأنّ قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «لو لم يبق من الدنيا إلّا يوم لطوّل الله ذلك اليوم حتّى يلي» كان في صدر الحديث الأوّل أو ذيله. ولا يخفى ما فيه ؛ لتعدّدهما ، فأحدهما ينتهي سنده إلى ابن مسعود ، والآخر إلى أبي هريرة.