باب الباء
ـ باب ابن إسماعيل : باب صغير كان عند حارة الحاطب في الشمّاعين قبلي مئذنة الشحم ، وكان يفتح عند الحاجة إليه. ويسميّه ابن عساكر : (باب حارة الحاطب).
تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ٢ / ١٨٧
الأعلاق الخطيرة لابن شدّاد ٣٧
ثمار المقاصد لابن عبد الهادي ٦٧ ح ٥
ـ باب البريد (١) : الباب الغربي لمعبد جوپيتر الذي تشاهد أعمدته في سوق المسكيّة ، وكان موضعه في آخر سوق الحميدية من جهة الشرق حيث محلّة باب البريد اليوم ، بين العمودين العظيمين الباقيين عن اليمين واليسار ، وبقي الباب موجودا حتى فكّه الملك العادل أبو بكر محمّد الأيوبي عند عمارته لقلعة دمشق عام ٥٩٩ ه / ١٢٠٢ م. وكان غربي معبد جوپيتر قصر منيف جدا تحمله هذه الأعمدة. أمّا تسميته بباب البريد فيقول ابن عساكر ومن نقل عنه من المؤرّخين أنها منسوبة إلى (بريد بن سعد بن لقمان بن عاد) شقيق جيرون الذي نسبت إليه تسمية الباب الشرقي للمعبد المذكور ، وقيل غير ذلك ، وكلّه أساطير متناقلة ، والصواب أن الاسم من الآرامية : بريت أو بريتا Berit أو Berita بمعنى : الساحة والعرصة والشارع ، وبالسريانيّة بريتا بنفس المعنى.
تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ١ / ١١
البداية والنهاية لابن كثير ٩ / ١٦٣
القلائد الجوهرية لابن طولون ١٠٥ ح ١
معجم البلدان لياقوت الحموي ١ / ٣٠٦
خلاصة الأثر للمحبّي ٤ / ٣٥٦
أبواب دمشق للشهابي ٢٣٩
معالم دمشق التاريخية للإيبش والشهابي ٣٤
ـ باب البريد (٢) : محلّة كانت تشمل سوق المسكيّة ، والنهاية الشرقية لسوق الحميدية ، وسوق الحرير وسوق باب البريد اليوم ، وتشكّل هذه الأسواق تقاطعا عرف قديما باسم (مربّعة باب البريد) ولا زالت هذه المنطقة إلى اليوم تحمل اسم (باب البريد). وفي سنة ٦٤٧ ه / ١٢٤٩ م [من العهد الأيوبي] دخل دمشق نائبها الأمير جمال الدين بن يغمور وأمر بتخريب الدكاكين المحدثة في وسط باب البريد ، وأمر أن لا يبقى فيه دكان سوى ما في جانبيه ، إلى جانب الحائطين القبلي والشمالي ، وما في الوسط فهدم. وكان الملك