ـ الباب الشرقي : من أبواب دمشق في الجهة الشرقية للسور ، بناه الرومان على أنقاض الباب اليوناني القديم في زمن الأمبراطور (سپتيموس سيفيروس) وابنه الإمبراطور (كاراكالّا) في السنوات الأواخر من القرن الثاني الميلادي والسنوات الأوائل من القرن الثالث ، وقد نسب للشمس ، المتمثّلة بالإله (هيليوس) وهو الإله الأكبر لدى اليونان ، لذلك كان يطلق عليه في زمن السلوقيين والرومان اسم (باب الشمس) وزالت التسمية بزوال الوثنية ، ويتألّف الباب من ثلاثة أبواب أوسطها الأكبر. نزل عليه خالد بن الوليد يوم فتح دمشق سنة ١٤ ه ، وجدّد في العهد الأتابكي سنة ٥٥٩ ه أيام نور الدين ، كما جدّدت مئذنته في العهد العثماني.
تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ١ / الفهاري ، ٢ / ١٨٥
البداية والنهاية لابن كثير ١٤ / ٢٧٩
معالم دمشق التاريخية للإيبش والشهابي ٥٠
أبواب دمشق للشهابي ١٣٥
ـ الباب الصغير : من أبواب دمشق الأصلية السبعة التي اختطّها اليونان الهيلينيون ، وخصّه اليونان السلوقيون والرومان لكوكب المرّيخ الذي يمثّل عندهم (مارس إله الحرب) ، وأطلق عليه بعد الفتح الإسلامي لدمشق سنة ١٤ ه اسم الصغير لكونه أصغر أبواب المدينة ، وفي العهد الأيوبي قام الملك المعظّم عيسى بتجديده سنة ٦٢٣ ه. من أسمائه الأخرى : الباب القبلي ، وباب الحديد.
تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ١ / الفهاري ، ٢ / ١٨٥
نزهة الأنام للبدري ٢٤
معالم دمشق التاريخية للإيبش والشهابي ٥٤
أبواب دمشق للشهابي ١٥٩
ـ باب العمارة (١) : كان قرب باب الفرج ، فتح عند عمارة القلعة ثم سدّ فيما بعد ، وأثره باق في السور.
تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ٢ / ٧٧ ، ١٨٦
ـ باب الغزاليّة : باب المدرسة الغزاليّة داخل الجامع الأموي في جهته الشمالية الغربيّة.
لطف السمر للغزّي ٤٠٢
ـ باب الفراديس : من أبواب دمشق الأصليّة في الجهة الشمالية للسور ، بين باب السلام وباب الفرج ، نسب قديما إلى محلة «الفراديس» خارجه ، وفي العهدين اليوناني والروماني خصّص لكوكب عطارد الذي