ـ الرباط الناصري : كان في المهاجرين ، غربي جامع الأفرم ، والشرق من تربة الملك العادل كتبغا ، أنشأه ضمن دار الحديث الناصريّة الملك الناصر يوسف آخر السلاطين الأيوبيين في دمشق سنة ٦٥٤ ه / ١٢٥٦ م. درس.
الدارس للنعيمي (الفهارس)
القلائد الجوهريّة لابن طولون (الفهارس)
ـ رباط النساء : كان في زقاق المحكمة [بين سوق الخيّاطين والحريقة اليوم] ، بجانب التربة الكوكبائية من جهة الغرب ، شرقي المدرسة الأكزيّة ، وغربي [المدرسة] الطيّبة ، وقبلي المدرسة النورية الكبرى ، وهو غير رباط ستيتة زوجة الأمير تنكز الذي كان ضمن التربة الكوكبائيّة. درس.
البداية والنهاية لابن كثير ١٤ / ١٧٣ (حوادث ٧٣٠ ه)
الدارس للنعيمي ٢ / ٢٧٤ ، ٣٥٧ وح ٢
ـ رباط الوزراء : كان في سويقة صاروجا [سوق صاروجا اليوم] ، داخل الدخلة التي بها جامع برسباي الحاجب [جامع الورد الحالي] ، شمالي حمّام الورد. درس.
مختصر تنبيه الطالب للعلموي ١٦٣ وح
منادمة الأطلال لبدران ٢٩٧
ـ الربوة : خانق طبيعي ومتنزّه بين سفح جبل قاسيون الغربي وسفح جبل المزّة الشرقي ، إلى الغرب من سهل دمشق ، يمر فيها نهر بردى وفروعه : (ثورا) وفوقه (يزيد) في سفح قاسيون ، و (بانياس) و (المزّاوي) و (الداراني) في سفح جبل المزّة ، و (بردى) في الوادي بين هذا وذاك. سمّي جبل قاسيون في هذا الموقع بجبل (الجنك) لأن رأسه يشبه آلة الطرب التركية (الجنك) وهي عود أو طنبور ذو رقبة طويلة ، أما سفح جبل المزّة الشرقي فيعرف بجبل (الدفّ) لكثرة ما كان في من الدفوف المزروعة بالزعفران. وصف الربوة الرحّالون الذين زاروا دمشق كابن جبير والبدري وشيخ الربوة الدمشقي وابن طولون الصالحي وغيرهم ، وقال عنها ابن بطّوطة في القرن الثامن الهجري : (من أجمل مناظر الدنيا ومتنزّهاتها ، وبها القصور المشيّدة والمباني الشريفة والبساتين البديعة). وذكر المؤرّخون أن نور الدين الشهيد بنى فيها قصرا للفقراء وأوقف عليه قرية داريّا. أحرق الصليبيون الربوة عند حصارهم لدمشق سنة ٥٤٣ ه / ١١٤٨ م وخرّبوا قصورها ومبانيها ، وأكمل الانكشاريون على ما تبقى منها في القرنين الحادي عشر والثاني عشر للهجرة. ولم يبق من آثارها سوى كتابة فاطمية منقوشة على بقايا صخرة (المنشار) تؤرّخ عمارة الربوة المباركة سنة ٤٤٤ ه في