باب الزاي
ـ الزاوية : تسمية كانت تطلق في الأصل على صومعة الراهب المسيحي ، ثم صارت تطلق على المسجد الصغير أو المصلّى حيث يتحلّق المريدون حول شيخهم لسماع الدروس الدينيّة التي يلقيها ، أو حول قبره إن كان ميتا ، فالزاوية إذن بمثابة مدرسة دينيّة ودار ضيافة للفقراء وللمتصوفين المتنقلين عبر البلاد من زاوية إلى أخرى طلبا للعلم ، وهي بذلك تشبه الأديرة في القرون الوسطى.
موسوعة العمارة الاسلامية لغالب ٢١١
خطط دمشق للعلبي ٣٩٠
ـ الزاوية الأبجيّة : كانت في الصالحيّة ، تنسب لبني الأبجي الصّوفا [المتصوّفة]. درست.
المروج السندسيّة لابن كنّان ٥٠
ـ زاوية ابن التتمة : كانت بميدان الحصى [حي الميدان التحتاني اليوم] ، تنسب لابن التتمة من ذرّية السلطان صلاح الدين الأيوبي ، بناها لسبط الموصلي. درست.
منادمة الأطلال لبدران ٣١٦
ـ زاوية ابن الحصني : كانت لصيق مصلّى العيدين في باب المصلّى بالميدان التحتاني ، وهي غير الزاوية الحصنيّة في جادة المزّاز من حي الشاغور الجوّاني اليوم. درست.
مفاكهة الخلان لابن طولون ١ / ٣٧١
ـ زاوية أبي بكر الموصلي : كانت بمحلّة ميدان الحصى [الميدان التحتاني اليوم] ، تنسب للشيخ أبي بكر بن عبد الله الموصلي المتوفى سنة ٧٩٧ ه ، ولا علاقة لها بزاوية الشيخ عبد القادر الموصلي في نفس الموقع. درست.
مختصر تنبيه الطالب للعلموي ١٧٧
ـ زاوية أبي الشامات : لا تزال قائمة في حي القنوات ، بزقاق البلطجيّة ، بجوار مدخل باب السريجة من جهة ساحة باب الجابية ، أسّست عام ١٣٠١ ه / ١٨٨٣ ـ ١٨٨٤ م ، وجرى تجديدها عام ١٩٨٩ م. وتعرف أيضا بزاوية الشاذليّة.
ذيل ثمار المقاصد لطلس ٢١٩