أخرى بحدود سنة ٧٩٠ ه [وقيل ٨٩٠ ه]. وتعرف أيضا بمئذنة الخاتونيّة نسبة لعصمة الدين خاتون زوجة السلطان نور الدين الشهيد ثم صلاح الدين الأيوبي من بعده.
القلائد الجوهريّة لابن طولون ١ / ٣٦١
مآذن دمشق للشهابي ٩٧
ـ مئذنة جامع الحنابلة : : كانت فوقه مئذنتان وبقيت منهما واحدة. وعنهما ذكر ابن طولون : «مئذنة جامع الحنابلة وهي من آجر بطبقتين ، وعليها اعتماد أهل الصالحيّة ، ومنها مئذنة رواقه القبلي ، وهي من آجرّ بطبقة واحدة جدّدت في أيامنا ـ أيّام ابن طولون ـ ولم نر أحدا يؤذّن فيها قط». أقيمت المئذنة في العهد الأيوبي سنة ٦١٠ ه كما هو منقوش في حجر مؤرّخ عند مدخلها ، وأنشأها مظفّر الدين كوكبوري صاحب «إربل» أيام الملك العادل أبي بكر محمد بن أيوب.
القلائد الجوهريّة لابن طولون ١ / ٣٦٠
المروج السندسيّة لابن كنّان ٦٠ ، ٨٦
مآذن دمشق للشهابي ١٠٣
ـ مئذنة جامع الشبليّة : : كانت فوق جامع الشبليّة بمحلّة الشبليّة [بساحة الميسات ومجاوراتها اليوم] ، وكانت من آجرّ بطبقة واحدة ، وهو غير مسجد الشبليّة عند المدرسة الشبليّة الابرّانية.
القلائد الجوهريّة لابن طولون ١ / ٣٦٢
ـ مئذنة جامع النيرب : : كانت فوق مسجد النيرب قرب الربوة من جهة الشرق [النيرب متنزّه قديم يقوم في موضعه حيّ أبي رمّانة وحيّ المالكي اليوم].
القلائد الجوهريّة لابن طولون ١ / ٣٦١
ـ مئذنة الخانقاه الشقّاريّة : : كانت في بستان المادنة ، تحت النيرب الأعلى وبستان الدوّاسة ونهر ثورا [عند الطرف الغربي لحديقة تشرين الحاليّة].
مخطّط الصالحيّة لدهمان
ـ مئذنة دار الحديث القلانسيّة : : كانت فوق دار الحديث القلانسيّة التي عرفت بجامع التكريتي في الصالحيّة ، قرب جامع الشيخ محيي الدين بن عربي.
القلائد الجوهريّة لابن طولون ١ / ٣٦١
ـ مئذنة الشيخ أبي عمر : : كانت فوق المدرسة العمريّة في الصالحيّة ، وهي من خشب بركته على الخلاوي