وفي عام ١٩١٤ م نظّم جمال پاشا السفّاح هذا الطريق فعرف باسمه «شارع جمال پاشا» ، وفي سنة ١٩١٦ م قام الوالي العثماني تحسين بك بإعادة تنظيمه وأبقى اسم جمال پاشا عليه. وبعد دخول القوّات العربية إلى دمشق عام ١٩١٨ م أطلق عليه اسم «شارع النصر» نسبة لباب النصر الذي كان عند المدخل الغربي لسوق الحميدية وأزيل قبل عام ١٨٦٣ م.
منتخبات التواريخ لدمشق للحصني ١ / ٢٨٩
مذكرات خالد العظم ١ / ١٦٩
دمشق تاريخ وصور للشهابي ط ٢ ، ١٤١
ـ شارع نهر القنوات : : كان في حي القنوات ، وفيه الخانقاه النهرية المعروفة بخانقاه عمر شاه.
الدارس للنعيمي ٢ / ١٨٨
ـ الشاغور البرّاني : : محلّة الشاغور الواقعة خارج الباب الصغير. أنظر أيضا حيّ الشاغور.
ـ الشاغور الجوّاني : : محلّة الشاغور الواقعة داخل الباب الصغير. أنظر أيضا حيّ الشاغور.
ـ الشبّاك : : النافذة المطلّة على موضع ، أو كناية عن موضع معيّن.
ـ الشبّاك الكمالي : : موضع في مشهد عثمان المعروف بمشهد النائب داخل الجامع الأموي من الجهة الغربية ، أقامه القاضي كمال الدين الشهرزوري أيام نور الدين الشهيد ، وكان يصلي فيه نواب السلطنة المملوكية ، ويحكم فيه القضاة ، وتحول مكانه اليوم إلى قاعة استقبال للجامع.
الدارس للنعيمي ١ / ١٨٧ ، ١٩٢ ، ٣٦٤ ، ٢ / ٢٨٧ ، ٣٩٧
القلائد الجوهرية لابن طولون ١ / ١٩٢ ، ٢ / ٥٧٧ ، ٥٨١
الروضتين لأبي شامة ١ / ٢٢٦
ـ شبّاك النبي : : موضع في الصالحية ، غربي دار الخطابة الكائنة في جامع الحنابلة.
القلائد الجوهرية لابن طولون ٢ / ٥٢٩
ـ شجرة الدلب : : شجرة ضخمة كانت في المحايريّة ، إلى الشرق من مدخل سوق السروجية من شارع الملك فيصل ، ذكرها پورتر عام ١٨٥٥ م وحدّد محيطها بأربعين قدما ، كما ذكرها قاتسينگر وحدّده ب (٥ ، ١٢) قدما ، وكانت في جذعها دكّان لنجّار ، وقد اجتثّت عام ١٩١٨ م ، واشتهرت بشجرة المحايريّة ، وتقول الروايات بأن إبراهيم الخليل هو الذي زرعها.
الآثار الاسلامية في مدينة دمشق لقاتسينگر ١٠٠
دمشق تاريخ وصور للشهابي ، ط ٢ ، ٨٩
معجم دمشق التاريخي ج ٢ م ـ ٥