العلوي العمري ، النسابة (٣٨٨ / ٩٩٨؟ ـ ٤٩٠ / ١٠٩٧؟) ـ وكان قد اجتمع به ببغداد سنة ٤٢٥ / ١٠٣٤ ـ : «الشريف الأجل ، المرتضى ، علم الهدى ، أبو القاسم ، نقيب النقباء ، الفقيه ، النظار ، المصنف ، بقية العلماء ، وأوحد الفضلاء. رأيته ـ رحمهالله ـ فصيح اللسان ، يتوقد ذكاء» (٤).
وقال شيخ الشرف أبو الحسن محمد بن محمد بن علي ، الحسيني ، العبيدلي ، النسابة ، البغدادي (٣٣٨ / ٩٥٠ ـ ٤٣٦ / ١٠٤٥) ، زميله في التتلمذ على الشيخ المفيد : «وكان ذا محل عظيم في العلم ، والفضائل ، والرياسات. وإليه نقابة النقباء ببغداد وغيرها من البلاد ، وإمارة الحجيج والمظالم. وله كتب مصنفات في الكلام والآداب ، وله أشعار وديوان معروف» (٥).
ووصفه المترجمون له من غير الإمامية ، فقال معاصره أبو منصور عبد الملك بن محمد الثعالبي (٣٥٠ / ٩٦١ ـ ٤٢٩ / ١٠٣٨) أحد أئمة اللغة والأدب : «قد انتهت الرياسة اليوم ببغداد إلى المرتضى في المجد والشرف ، والعلم ، والأدب ، والفضل ، والكرم ، وله شعر في نهاية الحسن» (٦).
ولكن معاصره الآخر الخطيب أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت البغدادي الأشعري الشافعي (٣٩٢ / ١٠٠٢ ـ ٤٦٣ / ١٠٧١) قال عنه : «كان يلقب المرتضى ذا المجدين ، وكانت إليه نقابة الطالبيين ، وكان شاعرا متكلما ، له تصانيف على مذاهب [؟!] الشيعة ، (...) كتبت عنه» (٧) ثم أخرج من طريقه حديثا ، وأرخ ولادته ووفاته.
__________________
(٤) المجدي / ١٢٥.
(٥) تهذيب الأنساب / ١٥٤.
(٦) تتمة اليتيمة ، ١ / ٥٣.
(٧) تاريخ بغداد ، ١١ / ٤٠٢ ـ ٤٠٣ = ٦٢٨٨.