غير خوف ولا سفر.
وأخرج عنه أيضا (٢٤) قال : صليت وراء رسول الله صلىاللهعليهوآله وسلم ثمانيا جميعا وسبعا جميعا.
وأخرج عنه أيضا (٢٥) أن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم كان يصلي بالمدينة يجمع بين الصلاتين ، الظهر والعصر ، والمغرب والعشاء ، من غير خوف ولا مطر ، قيل له : لم؟ قال : لئلا يكون على أمته حرج.
وأخرج النسائي في سننه وأبو نعيم في الحلية (٢٦) عن جابر بن زيد ، عن ابن عباس ، أنه صلى بالبصرة الأولى والعصر ليس بينهما شئ ، والمغرب والعشاء ليس بينهما شئ ، فعل ذلك من شغل ، وزعم ابن عباس أنه صلى مع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بالمدينة الأولى والعصر ثماني سجدات ليس بينهما شئ.
وأخرج عبد الرزاق بن همام في جامعه ، قال : أنبأنا ابن جريح ، عن عمرو بن شعيب ، قال : قال عبد الله بن عمر : جمع لنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مقيما غير مسافر بين الظهر والعصر ، والمغرب والعشاء ، فقال رجل لابن عمر : لم ترى النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم فعل ذلك؟ قال : لئلا يحرج أمته إن جمع رجل (٢٧).
وأخرج أبو نعيم في الحلية (٢٨) عن ابن عباس ، قال : صلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ثمان ركعات جميعا ، وسبع ركعات جميعا ، من غير
__________________
(٢٤) سنن النسائي ١ / ٢٩٠.
(٢٥) سنن النسائي ١ / ٢٩٠.
(٢٦) سنن النسائي ١ / ٢٨٦ ، حلية الأولياء ٣ / ٩٠ ، مسند أبي داود الطيالسي ١٠ / ٣٤١ ح ٢٦١٣.
(٢٧) مصنف عبد الرزاق ٢ / ٥٥٦ ح ٤٤٣٧ ، كنز العمال ٢ / ٢٤٢ ح ٥٠٧٨.
(٢٨) حلية الأولياء ٣ / ٩٠.