بينا مذاكرة في علم الأنساب في شهور سنة ٥٢٦).
وعلى أثر مكانته الاجتماعية وصلاته البيتية وشهرته العلمية كانت له لقاءات واجتماعات مع كبار علماء عصره أينما حل وارتحل ، وكانت تجري بينه وبينهم مذاكرات ومفاوضات ومطارحات علمية فيستفيد ويفيد.
قال في شرح نهج البلاغة ـ بعد عد شيوخه ـ : (وأما الذين عاشرتهم فمنهم الفقيه إسماعيل المقيم بمرو ... (٧).
ومنهم الإمام رشيد الدين عبد الجليل الرازي (٨) الذي هو متكلم ، بيانه سحر حلال ، وطبعه ماء زلال ، أبو الكلام وابن بجدته ... ومن أراد أن يعرف كماله في صناعته تأمل تصانيفه ...
ومنهم الإمام محمود الملاحمي الخوارزمي (٩).
ومنهم علي بن شاهك القصاري ، الفيلسوف البيهقي).
ترجم له في تاريخ حكماء الإسلام ، ص ١٧١ ، وقال : (وبيني وبين ظهير الدين مباحثات مذكورة في كتاب (عرائس النفائس) من تصنيفي).
والصاحب ابن محمد البخاري.
ترجم له في حكماء الإسلام ، ص ١٤٩ ، وقال : (وقد ذكرت كمال فضائله في مسألة الوجود الذي تكلمنا فيه في كتابي المعنون بعرائس النفائس ، وله إلي رسائل وفوائد منها استفدت ... ومن الفوائد التي جرت بيننا وكتبتها إليه ...).
وناصر الهرمزدي الماسور آبادي.
ترجم له في حكماء الإسلام ، ص ١٥٩ ، وقال : (وقد اختلف مدة إلي
__________________
(٧) معارج نهج البلاغة : ٣٦.
(٨) معارج نهج البلاغة : ٣٦.
(٩) معارج نهج البلاغة : ٣٦.