وَأَبْناءَكُمْ) الآية.
وفيه : وقد غدا رسول الله صلىاللهعليهوسلم محتضنا للحسين آخذا بيد الحسن وفاطمة تمشي خلفه وعلي خلفها وهو يقول لهم : إذا أنا دعوت فأمنوا. فقال أسقف نجران : يا معشر النصارى اني لأرى وجوها لو سألوا الله أن يزيل جبلا من مكانه لأزاله فلا تبتهلوا فتهلكوا.
ومنهم العلامة الحافظ جمال الدين ابو الحجاج يوسف بن الزكي عبد الرحمن المزي المتوفى سنة ٧٤٢ في «تحفة الاشراف بمعرفة الأطراف» (ج ٣ ص ٢٩١ ط بيروت) قال:
حيث : لما أنزل الله هذه الآية ـ (فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ) ـ الحديث. ت في التفسير (٤ النساء : ٩) عن قتيبة ، عن حاتم بن اسماعيل ، عنه به ، وقال: حسن صحيح غريب.
ومنهم العلامة شهاب الدين احمد الشيرازي الحسيني الشافعي في «توضيح الدلائل» (ص ١٥٦ والنسخة مصورة من مكتبة الملي بفارس) قال :
وروى أيضا عن مجاهد قال : قلت لابن عباس رضياللهعنه : من الذين أراد النبي صلىاللهعليهوسلم أن يباهل بهم؟ قال : علي وفاطمة والحسن والحسين ، والأنفس النبي وعلي.