عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة : ان الآية نزلت في بيتها (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) ورسول الله صلىاللهعليهوسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين ، فأخذ عباءة فجللهم بها ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. فقلت وأنا عند عتبة الباب : يا رسول الله وأنا معهم؟ قال : انك بخير والى خير.
وقال أيضا في ص ٣٣٦ :
حدثنا أحمد بن زهير التستري ، ثنا عبد الرحمن بن محمد بن منصور ، ثنا حسين الأشقر ، حدثنا منصور بن أبي الأسود ، ثنا الأعمش ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة أن النبي صلىاللهعليهوسلم أخذ ثوبا فجلّله على علي وفاطمة والحسن والحسين ثم قرأ هذه الآية (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً).
وقال أيضا في ص ٣٥٧ :
حدثنا الحسين بن إسحاق ، ثنا عمرو بن هشام الحراني ، ثنا عثمان ، عن القاسم بن مسلم الهاشمي ، عن أم حبيبة بنت كيسان ، عن أم سلمة قالت : أنزلت هذه الآية (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ) وأنا في بيتي ، فدعا رسول الله صلىاللهعليهوسلم الحسن والحسين فأجلس أحدهما على فخذه اليمنى والآخر على فخذه اليسرى وألقت عليهم فاطمة كساء ، فلما أنزلت (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ) قلت : وأنا معكم يا رسول الله؟ قال : وأنت معنا.