ومنهم العلامة كمال الدين عمر بن أحمد بن أبي جرادة المولود ٥٨٨ والمتوفى ٦٦٠ في «بغية الطلب في تاريخ حلب» (ج ٦ ص ٢٥٦٥ ط دمشق) قال :
قال أبو غالب بن البناء : أخبرنا أبو جعفر بن المسلمة ، قال : أخبرنا أبو طاهر المخلص ، قال : أخبرنا أحمد بن سليمان ، قال : حدثنا الزبير بن بكار ، قال : وحدثني ابراهيم بن المنذر ، عن عبد الله بن ميمون مولى الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه قال : كان بين الحسن والحسين طهر واحد.
أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عمر بن باز في كتابه ، قال : أخبرنا عبد الحق بن عبد الخالق ، قال : أخبرنا أبو الغنائم بن النرسي ، قال : أخبرنا أبو أحمد عبد الوهاب بن محمد الغندجاني ، قال : أخبرنا أحمد بن عبدان ، قال : أخبرنا محمد بن سهل ، قال : أخبرنا أبو عبد الله محمد بن اسماعيل البخاري قال : قال لنا سعد بن سليمان ، عن حفص بن غياث ، عن جعفر بن محمد قال : كان بين الحسن والحسين طهر واحد.
وقال أيضا في ص ٢٥٧١ :
قال الواقدي : علقت فاطمة بالحسين بعد مولد الحسن بخمسين ليلة ، وروى جعفر ابن محمد عن أبيه قال : لم يكن بين الحسن والحسين إلا طهر واحد ، وقال قتادة : ولد الحسين بعد الحسن بسنة وعشرة أشهر لخمس سنين وستة أشهر من التاريخ ، وعق عنه رسول الله صلىاللهعليهوسلم كما عق عن أخيه ، وكان الحسين فاضلا ديّنا كثير الصوم والصلاة والحج ، قتل رحمهالله يوم الجمعة لعشر خلت من المحرم يوم عاشوراء سنة إحدى وستين بموضع يقال له كربلاء من أرض العراق وبناحية الكوفة ، ويعرف الموضع أيضا بالطف ، قتله سنان بن أنس النخعي ، ويقال له أيضا سنان بن أبي سنان النخعي وهو جد شريك القاضي ، ويقال بل الذي قتله رجل من مذحج ، وقيل قتله شمر بن ذي الجوشن ، وكان أبرص ، وأجهز عليه خولي بن يزيد الأصبحي من حمير ، حز رأسه وأتى به عبيد الله بن زياد وقال :