تسمية
النبي الحسين (عليهالسلام)
قد تقدم ما يدل عليه عن بعض أعلام العامة في ج ١١ ص ٢٦٠ ومواضع أخرى من هذا الكتاب ، ونستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق :
فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى ٧١١ في «مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر» (ج ٧ ص ١١٧ ط دار الفكر) قال :
قال عكرمة : لما ولدت فاطمة الحسن أتت به النبي صلىاللهعليهوسلم فسماه حسنا ، فلما ولدت حسينا أتت به النبي صلىاللهعليهوسلم ، فقال : هذا أحسن من هذا فشق له من اسمه وقال : هذا حسين.
وقال العلامة كمال الدين عمر بن أحمد بن أبي جرادة المولود ٥٨٨ والمتوفى ٦٦٠ في «بغية الطلب في تاريخ حلب» (ج ٦ ص ٢٥٦٧ ط دمشق) قال :
أخبرنا أبو القاسم عبد الصمد بن محمد القاضي اذنا ، قال : أخبرنا أبو الحسن علي ابن المسلم إجازة ان لم يكن سماعا ، قال : أخبرنا أبو الحسن أحمد بن عبد الواحد بن محمد بن أبي الحديد ، قال : أخبرنا جدي أبو بكر محمد بن أحمد بن عثمان ، قال : أخبرنا الدحداح أحمد بن محمد بن اسماعيل التميمي ، قال : أخبرنا عبد الوهاب بن عبد الرحيم الأشجعي ، قال : حدثنا سفيان بن عيينة ، عن عمرو ، عن عكرمة قال : لما