الحسين وعلي بن عبد الله بن عباس وعلي بن عبد الله بن جعفر الطيار.
ومنهم الشيخ الفاضل أبو الفوز محمد بن أمين البغدادي المشتهر بالسويدي في «سبائك الذهب في معرفة قبائل العرب» (ص ٣٢٥ ط دار الكتب العلمية ، بيروت) قال:
ولد بالمدينة في أيام جده علي بن أبي طالب رضياللهعنه قبل وفاته بسنتين ، وكان رضياللهعنه أسمر ، رفيقا ، قصيرا ، نقش خاتمه : وما توفيقي إلا بالله.
وتوفي رضياللهعنه سنة أربع وتسعين من الهجرة ، وله من العمر سبع وخمسون سنة. ومات مسموما سمه الوليد بن عبد الملك ، ودفن بالبقيع. هكذا ذكره في تاريخ الخلفاء ، والله أعلم.
ومنهم الفاضل الأمير أحمد حسين بهادر خان الحنفي البريانوي الهندي في كتابه «تاريخ الأحمدي» (ص ٣٢٣ ط بيروت سنة ١٤٠٨) قال :
وقال أبو الفداء : وفي سنة أربع وتسعين توفي علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب المعروف بزين العابدين بالمدينة ودفن بالبقيع.
قال في الصواعق : قيل : سمّه الوليد بن عبد الملك.
ومنهم الشيخ محمد الخضر حسين شيخ جامع الأزهر في «تراجم الرجال» (ص ٢٤ ط التعاونية) قال :
ولد زين العابدين سنة ثمان أو سبع وثلاثين بالكوفة ، فكانت ولادته قبل وفاة علي كرم الله وجهه بنحو ثلاث سنين.
وقال أيضا في ص ٢٨ :
توفي علي زين العابدين بالمدينة المنورة سنة اثنتين أو أربع وتسعين ، ودفن بالبقيع في قبر عمه الحسن بن علي في القبة التي بها قبر العباس رضياللهعنهم ، وأولاد