وفي الخلاصة : قال أبو نعيم : مات [يعني علي بن الحسين عليهماالسلام] سنة اثنتين وتسعين ، وقيل : غير ذلك.
ومنهم العلامة محمد بن داود البازلي الحموي الشافعي المتوفى سنة ٩٢٥ في «غاية المرام» (ق ٨٠ نسخة جستربيتي) قال :
حكى قتيبة أن أم زين العابدين سندية ، وكان ولادته يوم الجمعة سنة ثمان وثلاثين للهجرة.
ومنهم الفاضل المعاصر المستشار عبد الحليم الجندي في «الإمام جعفر الصادق» (ص ١٣٩ ط المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، القاهرة) قال :
وفي سنة ٩٤ سنة الفقهاء ، مات جمع من فقهاء المدينة : عروة بن الزبير ، والسعيدان : ابن جبير وابن المسيب ، وأبو بكر بن عبد الرحمن. وارتفعت فيها أو في سنة ٩٥ روح زين العابدين إلى الرفيق الأعلى ، مخلفا أربعة عشر ولدا منهم عشرة رجال كبيرهم محمد ، أبو جعفر ، المكنى بالباقر ، ومنهم زيد بن علي.
ومنهم الشيخ جابر الجزائري في «العلم والعلماء» (ص ٢٥٤ ط بيروت) قال :
لم يختلف في أن علي بن الحسين ، هذا هو الأصغر أما أخوه علي الأكبر فقد استشهد مع والده الحسين رضياللهعنه. ونجا زين العابدين ولم يقتل مع من قتل من آل البيت لأنه كان مريضا على فراشه فلم يلتفت إليه ، عصمه الله. وكان عمره يومئذ ثلاث وعشرين سنة ، ومات بالمدينة النبوية سنة أربع وتسعين هجرية ودفن بالبقيع وهو ابن ثمان وخمسين سنة ، تغمده الله برحمته وأكرمنا بجواره آمين.
ومنهم الفاضل المعاصر الشريف علي بن الدكتور محمد عبد الله فكري الحسيني القاهري المولود بها سنة ١٢٩٦ والمتوفى بها أيضا ١٣٧٢ في «أحسن القصص»