وراء ظهره.
قال أبو المنهال نصر بن أوس الطائي : رأيت علي بن الحسين وله شعر طويل ، فقال: إلى من يذهب الناس؟ قال : قلت : يذهبون هاهنا وهاهنا. قال : قل لهم يجيئون إليّ ، وكان يعطيهم التمر.
ومنهم العلامة أبو القاسم علي بن الحسن المشتهر بابن عساكر في «تاريخ مدينة دمشق» (ج ١٢ ص ٣٠ ط دار البشير بدمشق)
ذكر مثل ما تقدم عن ابن منظور.
ومنهم الفاضل المعاصر خير الدين الزركلي في «الأعلام» (ج ٥ ص ٨٦ الطبعة الثالثة) قال :
علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي القرشي ابو الحسن الملقب بزين العابدين ، رابع الأئمة الإثني عشر عند الإمامية ، وأحد من كان يضرب بهم المثل في الحلم والورع. يقال له : علي الأصغر ـ للتمييز بينه وبين أخيه ـ علي الأكبر المتقدمة ترجمته قبل هذه. مولده ووفاته بالمدينة. أحصي بعد موته عدد من كان يقوتهم سرا فكانوا نحو مائة بيت.
قال بعض أهل المدينة : ما فقدنا صدقة السرّ إلا بعد موت زين العابدين ، وقال محمد بن إسحاق : كان ناس من أهل المدينة يعيشون لا يدرون من أين معايشهم ومآكلهم ، فلما مات علي بن الحسين فقدوا ما كانوا يؤتون به ليلا إلى منازلهم.
وليس للحسين «السبط» عقب إلا منه.
ومنهم الحافظ الشيخ محمد بن حبان بن أبي حاتم التميمي البستي المتوفى سنة ٣٥٤ في كتابه «الثقات» (ج ٥ ص ١٥٩ ط دائرة المعارف العثمانية في حيدرآباد) قال :