عبد الرحمن بن حفص القرشي قال : كان علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضياللهعنه إذا توضأ اصفر ـ فذكر مثل ما تقدم عن «تهذيب الكمال».
ومنها
صلاته عليهالسلام ألف ركعة
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :
فمنهم العلامة الحافظ جمال الدين أبو الحجاج يوسف المزي في «تهذيب الكمال في أسماء الرجال» (ج ٢٠ ص ٣٩١ ط مؤسسة الرسالة ، بيروت) قال :
وقال أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد الحافظ ، عن أحمد بن يحيى الصوفي ، عن محمد بن راشد الحبّال ، عن عمر بن صخر ـ وقال بعضهم : عمار بن صخر ـ السّلمي ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر ، كان أبي علي بن الحسين يصلي في اليوم والليلة ألف ركعة ، فلما حضرته الوفاة بكى ، قال : فقلت يا أبة ما يبكيك ، فو الله ما رأيت أحدا طلب الله طلبك ، ما أقول هذا إنك أبي. قال : فقال : يا بني إنه إذا كان يوم القيامة لم يبق ملك مقرّب ولا نبي مرسل ، إلا كان لله فيه المشيئة ، إن شاء غفر له وإن شاء عذّبه.
ومنهم العلامة محمد بن مكرم ابن منظور المتوفى سنة ٧١١ في «مختصر تاريخ مدينة دمشق» (ج ١٧ ص ٢٣٧ ط دار الفكر ، بيروت) قال :
قال أبو جعفر : كان علي بن الحسين يصلي في اليوم والليلة ألف ركعة ـ فذكر مثل ما تقدم عن «تهذيب الكمال».
ومنهم الحافظ ابن عساكر في «تاريخ مدينة دمشق» (ج ١٢ ص ٣٨ ط دار البشير بدمشق) قال :