مهابته عليهالسلام
قد روينا ما يدل عليه عن كتب العامة في ج ١٢ ص ٨٩ ، ونستدرك هاهنا عمن لم نرو عنه فيما سبق :
فمنهم الفاضل الأمير أحمد حسين بهادر خان الحنفي البريانوي الهندي في كتابه «تاريخ الأحمدي» (ص ٣١٠ ط بيروت سنة ١٤٠٨) قال :
وفي مروج الذهب قال : وبايع الناس على أنهم عبيد ليزيد ومن أبى ذلك أمرّه مسرف على السيف غير علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ـ إلى أن قال ـ : فأتى به مسرف وهو مغتاظ عليه وتبرأ منه ومن آبائه ، فلما رآه وقد أشرف عليه ارتعد وقام له وأقعده إلى جانبه ـ إلى أن قال ـ : ثم انصرف عنه.
وقيل لمسلم : رأيناك تسب هذا الغلام وسلفه فلما أتي به إليك رفعت منزلته. فقال : ما كان ذلك لرأي مني لقد ملئ قلبي منه رعبا.