آثار الجراب في ظهره عليهالسلام
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم :
فمنهم قائد الحنابلة أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني المتولد سنة ١٦٤ والمتوفى سنة ٢٤١ في «الزهد» (ص ٢٠٨ ط دار الكتب العلمية في بيروت سنة ١٤٠٣) قال :
حدثنا عبد الله ، حدثنا أبو معمر ، حدثنا جرير ، عن شيبة بن نعامة ، قال : كان علي بن الحسين عليهالسلام يبخل ، فلما مات وجدوه يعول مائة أهل بيت بالمدينة. قال جرير في الحديث أو من قبله : إنه حين مات وجدوا بظهره آثارا مما كان يحمل الجرب بالليل للمساكين.
ومنهم الحافظ ابن عساكر في «تاريخ مدينة دمشق» (ج ١٢ ص ٤٠ ط دار البشير بدمشق) قال :
أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنبأنا أبو بكر البيهقي ، أنبأنا أبو زكريا بن إسحاق ، وأخبرنا أبو طاهر محمد بن محمد بن عبد الله ، أنبأنا علي بن أحمد بن محمد المديني ، أنبأنا أبو زكريا يحيى بن إبراهيم بن محمد بن يحيى إملاء ، أنبأنا أبو بكر محمد بن المؤمل بن الحسن بن عيسى ، أنبأنا المفضل بن محمد البيدقي ، أنبأنا هارون ـ يعني ابن المفضل الرازي ـ ، أنبأنا جرير بن عمرو بن ثابت قال : لما مات علي بن الحسين وجدوا بظهره أثرا ، فسألوا عنه فقالوا : هذا مما كان ينقل الجرب بالليل على ظهره إلى منازل الأرامل.
ومنهم العلامة المؤرخ اللغوي محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة ٧١١ في «مختصر تاريخ دمشق» (ج ١٧ ص ٢٣٨ ط دار الفكر بدمشق) قال :