ومنهم الفاضل المعاصر الشريف علي فكري الحسيني القاهري في «أحسن القصص» (ج ٤ ص ٢٩٤ ط بيروت) قال :
نسبه : هو ابن علي الرضا ، بن موسى الكاظم ، بن جعفر الصادق ، بن محمد الباقر ، ابن علي زين العابدين ، بن الحسين ، بن عليّ بن أبي طالب رضياللهعنهم ، وأمه أم ولد يقال لها : سكينة المريسية.
إلى أن قال :
مولده : ولد بالمدينة تاسع عشر شهر رمضان المعظم سنة خمس وتسعين ومائة من الهجرة.
إلى أن قال في ص ٢٩٦ :
وفاته : توفي أبو جعفر محمد الجواد ببغداد ، وكان سبب وصوله إليها إشخاص المعتصم له من المدينة فقدم بغداد ومعه زوجته أم الفضل بنت المأمون لليلتين بقيتا من المحرم سنة عشرين ومائتين.
وكانت وفاته في آخر ذي القعدة من السنة المذكورة ودفن في مقابر قريش في قبر جده أبي الحسن موسى الكاظم ودخلت امرأته أم الفضل في قصر المعتصم.
وكان له من العمر يومئذ خمس وعشرون سنة وأشهر ، ويقال : إنه مات مسموما ، وإن زوجته أم الفضل سقته السم بأمر أبيها.
ومنهم الفاضل المعاصر خير الدين الزركلي في «الأعلام» (ج ٧ ص ١٥٥ الطبعة الثالثة) قال :
محمد بن علي الرضا بن موسى الكاظم الطالبي الهاشمي القرشي ، أبو جعفر الملقب بالجواد ، تاسع الأئمة الإثني عشر عند الإمامية. كان رفيع القدر كأسلافه ذكيا ،