اعتزل الحياة السياسية في عهد أخيه عبد الله بن الزبير ، وقد أكثر الرواية عن أم المؤمنين عائشة (١).
٢ ـ أبان بن عثمان بن عفان (١٠٥ ه) : عمل واليا على المدينة لعبد الملك بن مروان سبع سنين (٢).
٣ ـ وهب بن منبه (١١٠ ـ أو ١١٤ ه) : لم يكن معتمدا في الحديث وأخبار الإسلام ، وإنما كانت غزارة علمه في الإسرائيليات ، وعمل قاضيا على صنعاء (٣).
٤ ـ عاصم بن عمر بن قتادة (١٢٠ ه) : تابعي حدث عن أبيه وجابر بن عبد الله وأنس ، ومن التابعين الإمام علي بن الحسين والحسن بن محمد بن الحنفية وعبيد الله الخولاني ، وحدث عند ابن إسحاق والأسود ربيب عروة. أمره عمر بن عبد العزيز أن يجلس في المسجد الأموي بدمشق فيحدث الناس بالمغازي ومناقب الصحابة (٤).
٥ ـ شرحبيل بن سعد (١٢٣ ه) : كان من أعلم الناس بالمغازي ، إلا أنه كان يجعل لمن لا سابقة له سابقة ، فأسقطوا مغازيه وعلمه (٥). لكن سفيان ابن عيينة قال فيه : لم يكن أحد أعلم بالمغازي والبدريين منه. ووثقه يحيى بن معين وابن حبان ، وخرج له ابن حبان وابن خزيمة في صحيحيهما (٦).
٦ ـ ابن شهاب الزهري (١٢٤ ه) : له كتاب المغازي ، حفظت أجزاء منه في كتاب (المصنف) لعبد الرزاق الصنعاني. وكان الزهري صاحب شرطة بني
__________________
(١) الطبقات الكبرى ٥ / ١٧٨ ، سير أعلام النبلاء ٤ / ٤٢١.
(٢) الطبقات الكبرى ٥ / ١٥١ ، سير أعلام النبلاء ٤ / ٣٥١.
(٣) سير أعلام النبلاء ٤ / ٥٤٤ ، معجم الأدباء ١٩ / ٢٥٩.
(٤) سير أعلام النبلاء ٥ / ٢٤٠ ، تهذيب التهذيب ٥ / ٤٧.
(٥) سير أعلام النبلاء ٦ / ١١٦ ضمن ترجمة موسى بن عقبة.
(٦) تهذيب التهذيب ٤ / ٢٨٢ ، الثقات ٤ / ٣٦٥.