قال ابن حجر : (قال عبد الله بن أحمد : عرضت على أبي أحاديث سويد عن ضمام بن إسماعيل فقال لي : اكتبها كلها فإنه صالح. أو قال : ثقة. وقال الميموني عن أحمد : ما علمت إلا خيرا. وقال البغوي : كان من الحفاظ ، وكان أحمد ينتقي عليه لولديه فيسمعان منه. وقال أبو داود عن أحمد : أرجو أن يكون صدوقا. وقال : لا بأس به. وقال أبو حاتم : كان صدوقا وكان يدلس ويكثر. وقال البخاري : كان قد عمي فيلقن ما ليس من حديثه. وقال يعقوب بن شيبة : صدوق مضطرب الحفظ ولا سيما بعد ما عمي. وقال صالح بن محمد : صدوق إلا أنه كان عمي فكان يلقن أحاديث ليست من حديثه ...) (٧٠).
وقال الذهبي : (الحافظ الرحال المعمر ، حدث عن مالك بالموطأ وعنه : م ، ق ، ومطين ، وابن ناجية ، وعبد الله بن أحمد ، والباغندي ، والبغوي ، وخلق كثير. قال البغوي : كان من الحفاظ ، كان أحمد بن حنبل ينتقي عليه لولديه.
وقال أبو حاتم : صدوق كثير التدليس. وقال أبو زرعة : أما كتبه فصحاح ، وأما إذا حدث من حفظه فلا) (٧١).
وقال ابن حجر : (صدوق في نفسه ، إلا أنه عمي فصار يتلقن ما ليس من حديثه. وأفحش فيه ابن معين القول) (٧٢).
أقول : تلخص :
١ ـ هو من رجال مسلم وابن ماجة ، ومن مشايخ كثير من الأئمة.
٢ ـ هو (صدوق) عند أحمد وجماعة من أئمة الجرح والتعديل.
٣ ـ عمدة ما انتقد عليه أنه لما عمي لقن ما ليس من حديثه.
٤ ـ أفحش القول فيه يحيى بن معين ... فقوله مردود عند الأئمة.
واعلم أن هذا المعترض ذكر العبارة التالية :
__________________
(٧٠) تهذيب التهذيب ٤ / ٢٧٢ ـ ٢٧٥.
(٧١) تذكرة الحفاظ ٢ / ٤٥٤.
(٧٢) تقريب التهذيب ١ / ٣٤٠.